عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 23-11-2018, 11:27 AM
جازلك غيري غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 874
 اشراقتي » Oct 2018
 كنت هنا » 20-06-2023 (12:52 PM)
آبدآعاتي » 257,312[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » متابعه كل ماهو جديد
موطني » دولتي الحبيبه Kuwait
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي تفسير سورة الاخلاص



عدد آياتها 4 ( آية 1-4 )
وهي مكية
{ 1 - 4 } بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ{ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ *
لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ }
أي { قُلْ } قولًا جازمًا به، معتقدًا له، عارفًا بمعناه، {هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } أي:
قد انحصرت فيه الأحدية، فهو الأحد المنفرد بالكمال، الذي له الأسماء
الحسنى، والصفات الكاملة العليا، والأفعال المقدسة، الذي لا نظير له ولا مثيل.
{ اللَّهُ الصَّمَدُ } أي: المقصود في جميع الحوائج. فأهل العالم العلوي
والسفلي مفتقرون إليه غاية الافتقار، يسألونه حوائجهم، ويرغبون
إليه في مهماتهم، لأنه الكامل في أوصافه، العليم الذي قد كمل في
علمه، الحليم الذي قد كمل في حلمه، الرحيم الذي [كمل في رحمته
الذي] وسعت رحمته كل شيء، وهكذا سائر أوصافه،
ومن كماله أنه { لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ } لكمال غناه
{ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ } لا في أسمائه ولا في أوصافه، ولا في أفعاله، تبارك وتعالى.
فهذه السورة مشتملة على توحيد الأسماء والصفات.




 توقيع : جازلك غيري

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ جازلك غيري على المشاركة المفيدة:
,