عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-02-2019, 04:53 PM
reda laby متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » يوم أمس (11:11 PM)
آبدآعاتي » 2,770,354[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
الرحمة فى قلوب هؤلاء






بدايه كانت تحلم بان ترزق بطفل يحمل منها
تقاسيم جمالها ومن ابيه قوته
وليس عجيبا لانها مشاعر ابويه
ولن تكتمل عليهم طقوس الفرح الا بمقدمه
وكانت مشئيه الله ان ياتي فاكرماه بحب وافر
وحنان دافق وعاطفه غزيره
وبعدها بسنتين اتى طفل اخر ومن ثم اخر
ورزقا بماكتبه الله لهما مِن الذريه
لكن كلما كبر الابناء قلت تلك العاطفه شيئا
فشيئا الى ان انقرضت تماما
لم تعد هناك عاطفه بل حل مكانها جفاف الكلمه
وبروده العاطفه وقسوه التوجيه

نافذه
الطفل انا جائع
الام اذهب بعيدا كانت ع الهاتف
الطفل لكنني جائع
الام اذا لم تصمت ساضربك
يذهب الى والده يريد اللعب معه
الاب انا مشغول ليس لدي الوقت للعب معك
الطفل يستسلم ويذهب للنوم
عندما يفرغ الوالدان
كم هو شقي هذا الصغير لكم احبك ياصغيري
والطفل يغط في نوم عميق
عجبا



نافذه
الفتاه امي اني اتالم ومنذ عده ايام
الام فَ لتاكلي مهدئ وستصبحين بخير
اخرى تخبرني بانها تتمنى ان تقبلها والدتها وتحتضنهاا
لَكن هناك من بنى حاجزا كبيرا يستحيل عليها تجاوزه
خوفا من ان تصدم بامها تدفعها لست بصغيره
لافعل لك هذا
لم يعلموا بان كلما اكل العمر منا نحتاج الى عاطفه اكبر
فسيل القسوه واللامبالاه المفرطه تؤدي الى البحث عنها
حتى لوكانت في نوافذ مغلقه
و في طرق محرمه ملئت بالغش والتلاعب
بالمشاعر وكل ذلك لملء تلك العاطفه
انه حقا لامر مؤسف ومحزن اين نحن من قدوتنا
اين نحن مِن حبيبنا اطهر الخلق اين نحن من رحمته وعاطفته
ذكر عنه
قبل رسول الله الحسن بن علي رضي الله عنهما
وعنده الاقرع بن حابس التميمي جالساا
فقال الاقرع
ان لي عشرة من الولد ما قبلت منهم احدا

فنظر رسول الله صل الله عليه وسلم اليه ثم قال ((من لا يَرحم لا يُرحم))
وفي رواية في الادب المفرد عن عائشة - رضي الله عنها
انها قالت جاء اعرابي الى النبي صل الله عليه وسلم
فقال
اتقبلون صبيانكم فما نقبلهم ؟ فقال النبي صل الله عليه وسلم
(( أَوَأملِكُ أنْ نَزَعَ اللهُ من قلبك الرحمةَ ؟!))

اودع الله في قلب الابوين الرحمه وحتى في قلوب البهائم
ليس بمستغرب انما الذي يستغرب ان يفرط زمام هذه المحبة
لدى الوالدين حتى يعود بكارثه تساوي قدر هذا الافراط
واقع مؤسف ان تموت العاطفه وهي في مقتبل عمرها





 توقيع : reda laby




مسابقات الاسبوع
من 7 إلى 13 يونيو 2024 م


مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس