|
كان جدك ذي بصيرة ،
أدرك بـِ فطرة سليمة أن الجرح والغدر والقناع لا يرتديه
إلا صديق ، قد شاركنا الفرح والترح
صدى ضحكاته وشهيق أنّاته لازالت تتردد في الأرجاء ..
ثم أعماه ذاك البريق ..
أخذ الكنز النتن ، أُهدي النقد العفن
كان سقف الدين عالِ يا ترى كيف السداد ..؟!
طعنة غائرة في ذاك الجسد ،
صفعةٌ مدويّة لذلك الكيان ،
حرقٌ ، هدمٌ ، تشويهٌ وفتنة ..
أيكفيه هذا ..؟!
لا .. بل نشوة نصره الكاذب ومجده الزائف
تدفع به لـِ الجنون ..
ماذا يريد ..؟!
ربما الرقص على الجثث أراد ،
أو إبادة كل طهرٌ لازال باق
كيف لا ،
وقد ذكرتّه بـِ قبحه ونتانة عمق جرحه
يا ثلة العاقلين أفلا تتعظون ومما سبق تعتبرون
ألا يوجد في دماءكم ثورة ..؟!
ألا تناديكم أفئدتكم بـِ صادق اِنتفاضة ..؟!
.
.
فقط رجع الصدى
لا إجابة ..!
:_peacelily__by_a_ki