عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-02-2019, 04:45 PM
الامير سالم غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1033
 اشراقتي » Jan 2019
 كنت هنا » 11-05-2024 (09:35 AM)
آبدآعاتي » 51,790[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي كان الله في عونك يا دنيا ..








اهلي جعلوني عانسا ... كان الله في عونك يا دنيا...



دنيا فتاة جميلة خلوقة متدينة خريجة كلية الحقوق من مواليد 1965 م منذ إن عرفت الدنيا سمعت كلمة ترددها الناس من حوليها رافقتها طول حياته وهي ( إن دنيا لسالم و سالم لدنيا ) .

وهاهي تقع في حب سالم منذ طفولتها ويرسل لها سالم إشارات تدل علي حبه لها ، ويصارحها و تصارحه بحبها ، و يبنيان أحلام المستقبل قي ربيع هذا الحب .

و يعمل سالم جاهدا بعد تخرجه يجمع المال ليبني عش الزوجية . و خلال هذه الفترة تتزوج ( دلال ) أخت ( دنيا ) الكبرى من شاب غني وشرط عليه والدها ثلاثة شروط وهي :

- مهر ( خمسة ألاف دينار )
- سبعمائة جرام ذهب الحاضر (500 ) و الباقي مؤجل .
- منزل أو شقة تسجل باسم ( دلال ) .

الشاب ما شاء الله مقتدر ووفر هذه المتطلبات بكل يسر وسهولة . و تم الزواج .

وبعد مرور مايقارب سنة علي هذا الزواج تقدم سالم و طلب يد حبيبته ( دنيا ) من أهلها ، وبارك أهلها هذا الزواج وبنفس مهر أختها .

في البداية لم يرد أهل سالم بالرفض أو القبول حتى يتشاوروا مع ابنهم . و لكن من أين لسالم هذا المهر بالإضافة إلي مصاريف الزواج .

تم إبلاغ أهل ( دنيا ) بان سالم لا يستطيع توفير هذا المهر طالبين تخفيف هذا المهر ليتم الزواج .

رفض أهلها تخفيف المهر و أصروا عليه . فقام سالم و اهله بإرسال المراسيل و الوسطاء ولكن دون جدوى بحجة أنهم لا يريدون الإنقاص من شأن ابنتهم و يكون لها ما كان لأختها .

وتتدخل ( دنيا ) وتطلب من والديها إن يسهلوا زواجها و تقول ان الشاب لا يوجد به ما يعيب وهو سمي لها منذ الطفولة و كنتم تقولون لها إن دنيا لسالم و إن سالم لدنيا .

وترد عليه أمها ... يا بنتي .. إن أباك و أخاك يريدان مصلحتك و إن تصميمهما علي هذه الشروط لتأمين مستقبلك و إننا لن نأخذ منه شي لا نفسنا ، وان لم يستطيع سالم و أهله توفير مهرك فنحن لا نريده و سنزوجك من هو أحسن منه . و اياكي .. ثم ايأكي .. إن تتصلي به أو تكلميه ما لم تتم الموافقة علي شروط الزواج .

وباءت كل الجهود بالفشل . و قرر سالم الهجرة عله ينسى حبه المذبوح وتغرب سنين وتجوز في الغربة .

وبقت دنيا في بيت أبيها تطوي السنين تلوى السنين تنام ألليل تتقلب علي فراش من جمر تذرف الدموع علي وسادتها الحنون و تقوم في الصباح و تخرج للحياة بعد إن تكبت أنينها وجراحها في صدرها . و ما من احد يدق بابها لان ( دنيا لسالم و سالم لدنيا ) و إن مهرها لا يستطيع إن يلبيه إلا الأغنياء .

اليوم بلغت ( دنيا ) ثمانية و اربعون سنة و أصبحت ( عانس ) . وبقت صديقاتها وكل من يتعرف عليها يسأل لماذا لم تتزوجي ؟ ! ..... وأين سالم ..!! هل تركتم بعضكما ؟ ! .
فتجيب ( أهلي جعلوني عانس ) .

كان الله في عونك يا دنيا ......

من المسئول عن ( عنونسة ) دنيا الجميلة ؟ ؟..... كان الله في عونك يادنيا ..


بقلم الامير ..
سالم الزيداني ..


تقبلوا ..... تحياتي ..




 توقيع : الامير سالم



آخر تعديل جوري يوم 13-02-2019 في 12:04 AM.
رد مع اقتباس
6 أعضاء قالوا شكراً لـ الامير سالم على المشاركة المفيدة:
, , , , ,