ـــ
أصبح سناب شات جزء منا , وكأنه عضو آخر لايمكن الاستغناء عنه .
ففي كل مكان نحضره نلتقط صوره وبزر الإرسال أصبحت الصوره في متناول الجميع ,
ولكن السؤال / هل تستحق كل لحظه نقضيها الإرسال ؟
لا يمكنك اليوم الحضور للحفلة أو عزومه أو جمعه أو سفره إلا
وسناب شات صديقك الحاضر !
مالذي استجد حتى بات أمر سناب شات أمر ضروري ؟
وهل تظن أن الأمر سيتطور ليصبح آفه ؟
آخيرآ /
رسالة الى أهل السناب شات
قال عمرو بن قيس :
كانوا يكرهون أن يعطي الرجل ولده شيئاً فيخرج من البيت فيراه المسكين
فيبكي على أهله ، ويراه اليتيم فيبكي على أهله
يا أهل السنابات
رفقاً بقلوب الآخرين ، فليس كل الناس لديهم مما أنعم الله عليك
كان الناس يشترون للحاجة واليوم يشترون للتصوير والمباهاة
( أنا أكثر منك مالاً وأعزُّ نفرا )
إحذروا فالنتيجة ( وأُحيط بثمره فأصبح يقلب كفيه ) .