عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 18-02-2019, 07:59 PM
reda laby متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » اليوم (09:30 AM)
آبدآعاتي » 2,750,283[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
المتواضع و العتل







أَلا أدُلُّكُمْ علَى أهْلِ الجَنَّةِ؟
كُلُّ ضَعِيفٍ مُتَضَعَّفٍ، لو أقْسَمَ علَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ،
وأَهْلِ النَّارِ: كُلُّ جَوّاظٍ عُتُلٍّ مُسْتَكْبِرٍ.


الراوي : حارثة بن وهب الخزاعي | المحدث : البخاري
المصدر : صحيح البخاري | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التَّواضعُ مِن صِفاتِ أهلِ الجنَّةِ،
والكبْرُ مِن صفاتِ أهْلِ النَّارِ؛

ولذلكَ كان أهلُ الجنَّةِ- كما يُخبُر صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في هَذا الحديثِ-
كُلَّ ضَعيفٍ مُتَضعَّفٍ،
يعني: كل مُتواضعٍ خاضعٍ للهِ تعالى مُذِلٍّ نفسَه له،
حتَّى أنَّ بعضَ النَّاسِ يَستضعِفونه ويَحتقِرونَه،
وهذا المتذَلِّلُ لله تعالى لو أقسمَ،
يعني: حلفَ يمينًا طمعًا في كرمِ الله تعالى لَأبرَّه اللهُ
، وحقَّقَ له ما أقسمَ عليه وأجابَ طلبَه ودُعاءَه،

أمَّا أهلُ النَّارِ فهم كلُّ «عُتُلٍّ»،
وهو الفَظُّ: الغليظُ شديدُ الخُصومة أو الفاحشُ،
«جَوَاظٍ مُسْتكبرٍ» الكثيرُ اللَّحمِ المختالُ في مِشيتِه،
وقِيلَ: الفاجرُ، وقيلَ الأكولُ.












 توقيع : reda laby

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ reda laby على المشاركة المفيدة:
,