عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-03-2019, 02:06 AM
انحدار قلم غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 663
 اشراقتي » Apr 2018
 كنت هنا » 18-02-2023 (06:11 AM)
آبدآعاتي » 30,140[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » بها بالقلم بالاوراق بالكتب بكل ماهو جميل
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي رواية /لوحة شعاع... الجزء الأول



بيدها كوب من القهوة تعشق السكريات بكثرة تسابق الجميع لتنعم بحظاً أوفر من الأطباق اللذيذة.. جميلة في قاعدة النساء اللاتي تصادقهم قليلة الأحاديث الساذجة تتحدث باختصار وايجاز بذات الوقت لديها شعبية جارفة من الأصدقاء والأقارب يميزونها دون الاخرين بكل شيء محترفة في الضحك أنيسة في الحزن أمينة لحفظ الإسرار يحدث دائما أن تقرأ على هاتفها كتب مختلفة لغته عالية الافق أفكارها سيدة اللحظ...
لديها قواعد من النظام مثيرة.. رغم أنها مشوشة في بعض أوقاتها لديها حجرة كبيرة في كل زواياها قصة تشعر بحياة بداخلها تخطط الأماكن والأزياء واللوحات بطريقة ثائرة وجميلة
تملك شعاع تلك الأنثى حيوية مطلقة استطاعت بها أن تأثر على كثير ممن حولها بشيء إيجابي يضفي في أنفسهم مشاعر لا توصف شعاع أكبر اخوتها هي مصدر الثقة والرأي والاستشارة في محيطها العائلي شغوفه بالقيام بكل عمل منزلي يفترض بها أن تقوم به.. لديها أحمد وسوسن ورويدا هي بالنسبة لهم الأب والأم والأخ والأخت والصديق والصديقة كونت نموذج لا يضاهى في رسم العلاقة الأسرية الصالحة الصادقة.. والديها عنوان لما وصلت إليه من نضج ومنطق ووعي هي ذات العشرين ربيعا في أول مراحل الدراسة الجامعية تخصص أدب انجليزي...
شعاع باعدت بينها وبين الضعف وأصبحت قوية في كل تصرفاتها ويعود ذلك لتربيتها النموذجية..
في الصباح الباكر وكما هو المعتاد تصحو شعاع قبيل طلوع الشمس وتؤدي فريضتها بأكمل وجه.. بعدها تتوجه الى المطبخ لكي تعد وجبة الإفطار لأهلها.. وتذهب الى اخوتها لتيقظهم وتساعدهم بشكل مفرح مما يجعلها ترسم البسمة كل صبح وهو لازالوا في غرفهم.. القرآن لا ينقطع من بيتهم.. الهدوء السكينة الأدب والمسؤولية المطلقة على كل فرد منهم فرض عليهم بيئة متزنة وقادرة على تجنب كل الصعاب معا..
توجهت الى جامعتها وحينما همت بانزع العباءة عنها كانت هناك صديقاتها ينتظرانها بلهفة ليخبرناها بأن المحاضرة الأولى غائبة عنها الدكتورة وان لديهم أفكار جديدة لكسب الوقت الساعتين القادمة..قدمت وسلمت عليهم وقالت لهم مشتاقه لكم كالمعتاد اليومي في قولها.. وبعد علمها بخبر المحاضرة قالت مالذي تخططان له يا شقيات.. اخبروها انهم يريدون ان يذهبان الى المول القريب من الجامعة لاحتساء القهوة والافطار وان لدينا متسع من الوقت لذلك. فهل توافقينا الرأي صمتت شعاع لوهلة وأجابات بالرفض معتذرة بأن لا تهوى ذلك وان والدها أمرها.....


الجزء الأول....
اتمنى تنال اعجابكم.. ودي ووردي

انحدار قلم




 توقيع : انحدار قلم


رد مع اقتباس
7 أعضاء قالوا شكراً لـ انحدار قلم على المشاركة المفيدة:
, , , , , ,