عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-03-2019, 10:44 AM
نسر الشام غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 612
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » 10-02-2020 (05:29 AM)
آبدآعاتي » 14,858[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
وسط صمت رسمي.. تقرير سويسري يكشف عن الاستعداد لنقل بوتفليقة إلى ”وجهة مجهولة“



وسط صمت رسمي.. تقرير سويسري يكشف عن الاستعداد لنقل بوتفليقة إلى ”وجهة مجهولة“


أعلن التليفزيون السويسري، ليل الأربعاء، عن ”نقل وشيك“ للرئيس الجزائري عبدالعزيزبوتفليقة إلى ”وجهة مجهولة“، وذلك في ظل استمرار حالة الغموض والتكتم بشأن صحة بوتفليقة في الجزائر وسويسرا.
وفي تقرير بثه التليفزيون السويسري الرسمي من أمام المستشفى الجامعي بجنيف، قالت الصحفية ”كلوي ستولي“ إنه ”من المرجح، مغادرة بوتفليقة المستشفى الجامعي في غضون الدقائق أو الساعات القادمة“.
وطرحت ”ستولي“ عدة تساؤلات، قائلة: ”لكن إلى أي وجهة سيتم نقل بوتفليقة؟ هل سيكون ذلك نحو مستشفى آخر في جنيف؟ أم إلى بلاده الجزائر؟ لا أحد يعلم في غياب أي حقيقة ثابتة“.
وكشفت ”ستولي“ أن ”المركز الهاتفي التابع للمستشفى الجامعي بجنيف، شهد منذ الثلاثاء وبشكل مكثف على مدار الأربعاء، ضغطا كبيرا إثر تلقي عدد ضخم من اتصالات الجزائريين“.
وجرى إطلاق دعوة عبر شبكة التواصل الاجتماعي ”فيسبوك“ مرفوقة برقم مستشفى جنيف، حثت الجزائريين على الاتصال بإدارة المستشفى للتأكد من تواجد بوتفليقة هناك، ومعرفة حقيقة وضعه الصحي.
وأشارت صحفية التليفزيون السويسري إلى أن ”اتصالات الجزائريين أثارت حالة طوارئ داخل المستشفى السويسري، على نحو دفع إدارته إلى مضاعفة عدد مستقبلي الاتصالات وفرض تدابير خاصة“.
وجرى الكشف أيضًا عن تلقي الصفحة الرسمية للمستشفى الجامعي في جنيف على شبكة ”فيسبوك“، لسيل من الرسائل والتعليقات ”المثيرة، ما فرض على مديري الصفحة غلقها إلى إشعار آخر.
وتم غلق المركز الهاتفي لمستشفى جنيف بحجة ”عدم وضع حياة المرضى في حالة خطر“.
وفي الأثناء، استمر صمت السلطات السويسرية والجزائرية حيال الوضع الصحي لبوتفليقة، وامتنع المتحدث باسم الخارجية الجزائرية عبدالعزيز بن علي الشريف، الرد على استفسارات مندوب ”إرم نيوز“.
وكانت صحيفة ”لاتريبون دي جنيف“ وقبلها الموقع الإخباري السويسري ”24 ساعة“، تطرقا للوضع الطبي ”الحرج“ لبوتفليقة، إذ تحدثا عن معاناته من مصاعب عصبية وتنفسية.
ودفع ذلك إلى انتشار الإشاعات، وتزايد الضبابية حول وضع بوتفليقة (82 عاماً) الذي باتت حالته – استناداً إلى الإعلام السويسري – تتطلب ”عناية طبية فائقة“.
ويأتي ذلك بالتزامن مع اتساع رقعة الاحتجاجات في الجزائر، واستعداد الشارع المحلي لتنظيم مسيرات ”مليونية“ الجمعة المقبلة.




 توقيع : نسر الشام


رد مع اقتباس