ان سورة القدر هي سورة مكية، سميت بذلك الاسم، اشارة على قدرها وعظمتها وشرفها، وفي ذلك الحين اخذت ذلك الشرف من الليلة التي انزل الله سبحانه وتعالى فيها القران، وورد في تلك السورة، الجديد عن بدء نزول القران العظيم، وعن فضل ليلة القدر، وتميزها على جميع الايام، وهذا لنزول الملايكة وجبريل فيها بالخير والبركة والرحمة على المسلمين من الله عز وجل،[١] اما داع نزولها، فلم يرد احاديث صحيحة في ذلك، باستثناء ما رواه مجاهد وهو جديد مرسل: (ان النبي صلى الله عليه وسلم اوضح رجلا من بني اسراييل لبس السلاح في طريق الله تعالى الف شهر صرح فعجب المسلمون من هذا فانزل الله تعالى {انا انزلناه في ليلة القدر*وما ادراك ما ليلة القدر*ليلة القدر خير من الف شهر} الذي لبس السلاح فيها في طريق الله تعالى).[٢][٣]

لسورة القدر فضايل متنوعة لليلة القدر المبروكة وهي:[٤]

• نزول القران الكريم فيها؛ ذلك القران الذي به سعادة المسلمين في دنياهم واخرتهم، وهدايتهم للطريق القويم.
• الاستفهام في قوله تعالى: (وما ادراك ما ليلة القدر).[٥] يدل على التفخيم والتعظيم.
• تلك الليلة (ليلة القدر) خير من الف شهر.
• نزول الملايكة؛ فيها حيث ان الملايكة لا تنزل الا بالرحمة والخير والبركة.
• ليلة القدر سلام، فبكثرة ما يوديه المسلم من الطاعة والعبادة فيها؛ يسلم وينجو من عقاب المولى جل وعلا وعذابه.
• نزول سورة كاملة في فضل ليلة القدر، يتلوها المسلمون الى يوم الدين.

لسورة القدر اغراض العديد من وهي:[٦]