عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 13-05-2019, 03:54 AM
رهينة الماضي متواجد حالياً
 
 عضويتي » 815
 اشراقتي » Aug 2018
 كنت هنا » اليوم (02:06 AM)
آبدآعاتي » 1,494,572[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
هل تعرف الفرق بين: ( الرَوْح . بفتح الراء . والرُوح . بضم الراء )



هل تعرف الفرق بين: ( الرَوْح . بفتح الراء . والرُوح . بضم الراء )

لفظ الرَّوْح بالفتح ثم السكون لم يرد فى القرآن سوى مرتين فقط . فى سورة يوسف { يَا بَنِيَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ } .. يوسف87
وفى سورة الواقعه { فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ }الواقعة89
وعن اية سورة يوسف جاء فى التفسير الوسيط « ولا تيأسوا من روح الله» أى: ولا تقنطوا من فرج الله وسعة رحمته، وأصل معنى الروح التنفس . يقال: أراح الإنسان إذا تنفس ، ثم استعير لحلول الفرج. وكلمة « روح » - بفتح الراء- أدل على هذا المعنى، لما فيها من ظل الاسترواح من الكرب الخانق بما تتنسمه الأرواح من رحمة الله أما عن اية سورة الواقعة : قال فى التفسير الوسيط " فَأَمَّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ فَرَوْحٌ وَرَيْحانٌ وَجَنَّةُ نَعِيم "
قال والروح : بمعنى الراحة والأمان والاطمئنان والريحان شجر طيب الرائحة.
أى: فأما إن كان صاحب هذه النفس التي فارقت الدنيا ، من المقربين إلينا السابقين بالخيرات.. فله عندنا راحة لا تقاربها راحة ، وله رحمة واسعة ، وله طيب رائحة عند قبض روحه ، وعند نزوله في قبره ، وعند وقوفه بين أيدينا للحساب يوم الدين، وله جنات ينعم فيها بما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر."
والخلاصة
هى أن الرُوح بضم الراء : هى ما يسكن فى الجسد
والرَوح بفتح الراء . هى الأحوال التى تطرأ على
هذه الروح من فرح وراحه...




 توقيع : رهينة الماضي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ رهينة الماضي على المشاركة المفيدة: