عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-06-2019, 01:38 PM
رهينة الماضي متواجد حالياً
 
 عضويتي » 815
 اشراقتي » Aug 2018
 كنت هنا » اليوم (11:39 PM)
آبدآعاتي » 1,487,368[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
ظليل الملائكة ابو جابر عبدالله بن عمرو بن حرام





من هو ظليل الملائكة؟؟:**


هو عبد الله بن عمرو بن حرام بن الخزرج، الأنصاري السلمي، أبو جابر أحد النقباء ليلة العقبة، شهد بدرًا واستشهد يوم أحد ، كان جده أحد الذين حرموا على أنفسهم شرب الخمر في الجاهلية فسمي حرام آخى الرسول صلى الله عليه وسلم بينه وبين عمرو بن الجموح ودفنا في قبر واحد بعد أن استشهدا في معركة أحد

بعد فراغ القتال في غزوة أحد. ذهب جابر بن عبد الله يبحث عن أبيه، فوجده بين الشهداء،. ووقف جابر وبعض أهله يبكون شهيدهم عبد الله بن عمرو بن حرام، ومرّ بهم الرسول وهم يبكونه، فقال: " ابكوه أو لا تبكوه فإن الملائكة لتظلله بأجنحتها".

ووقف رسول الله يشرف على دفن أصحابه، ولما جاء دور عبد الله بن حرام ليدفن، نادى رسول الله : "ادفنوا عبد الله بن عمرو، وعمرو بن الجموح في قبر واحد، فانهما كانا في الدنيا متحابين، متصافين".

عن جابر بن عبد الله قال: لمّا قُتل أبي يوم أُحُد جعلتُ أكشف الثوب عن وجهه وأبكي وجعل أصحاب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ينهونني والنبي صَلَّى الله عليه وسلم، لا ينهاني. قال وجعلتْ عمّتي فاطمة بنت عمرو تبكي عليه فقال النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم: "تبَكِّيه أو لا تُبَكّيه، ما زالت الملائكة تظلّه بأجنحتها حتى رفعتموه

وبعد مرور ست وأربعين سنة على دفنه، نزل سيل شديد غطى أرض القبور، فسارع المسلمون إلى نقل جثث الشهداء، وكان جابر لا يزال حيًّا، فذهب مع أهله لينقل رفات أبيه عبد الله بن عمرو ورفات زوج عمته عمرو بن الجموح، فوجدهما في قبرهما نائمين كأنهما ماتا بالأمس لم يتغيرا.عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خرج لدفن شهداء أحد قال زملوهم بجراحهم ، فأنا شهيد عليهم ) ،




 توقيع : رهينة الماضي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ رهينة الماضي على المشاركة المفيدة:
, ,