عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-07-2017, 10:03 PM
وتين متواجد حالياً
 
 عضويتي » 47
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (09:02 AM)
آبدآعاتي » 1,599,632[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي "مدفأة الشموع".. دفء وعطر وقهوة تركية



"مدفأة الشموع".. دفء وعطر وقهوة تركية



تعتمد في توزيع حرارتها على لهيب الشموع



تمكنَ صانع فخار تركي في مدينة "نيفشهير" وسط الأناضول، من انتاج مدفئة فخارية، تعتمد في توزيع حرارتها على لهيب الشموع، وتتميز بتنوع استخداماتها.


والتقت الأناضول "مصطفى أولو أضا"، لتسليط الضوء على ابتكاره الذي بدأ في الانتشار بمنازل بلدته، حيث أوضح أنه استوحى فكرة اختراعه من نظام اطلع عليه عبر الانترنت، عمل عليه قرابة عام كامل إلى أن تمكن في النهاية من إخراج مدفأته بهذه الصورة.


وعن طبيعة مدفأته، قال أولو أضا، إنَها "مصممة على شكل دائري مجوف، تُوضع الشموع بداخله، ومكونة من ثلاثة قطع رئيسية متداخلة، ويبلغ ارتفاعها 30 سنتيمترا، وتتخللها فتحات متساوية الأبعاد، ويعلوها ثقب، لتوزيع الحرارة في أنسب وضع".







وتابع أولو أضا الذي يعمل في مجال صناعة الفخار منذ قرابة 30 عاما، "مدفأتي قادرة على رفع حرارة غرفة مساحتها تتراوح بين 15 و 20 مترا مربعا، 4 أو 5 درجات مئوية، عند وضع 5 شمعات صغيرة داخلها".


ولفت إلى أنه صممها يدويا، وفي حجم صغير؛ لتناسب كافة الأماكن والمنازل، وتكون سهلة التنقل والاستخدام، موضحا أنها مميزة لمحدودي الدخل وموفرة للطاقة حيث أن 5 شمعات لا يتجاوز سعرها ليرة تركية واحدة (قرابة 33 سنتا) يمكن توفير درجة حرارة مناسبة لخمس ساعات كاملة.


وعن المميزات الأخرى التي يتمتع بها ابتكاره، أوضح أنه بإمكان مستخدمي المدفأة الحصول على قهوة تركية عالية المذاق بوضع دلة القهوة فوق ثقب المدفأة العلوي، وتركها قليلا من الوقت.







وأضاف "كذلك من الممكن بث روائح طيبة في المكان الموجودة داخله، عن طريق وضع مساحيق معطرة على الإطار الخارجي لها، ما ينعكس على الجو خلال دقائق معدودة، لاعتمادنا على الطين الطبيعي في صناعتها".


وعن عرض مدفأته للبيع، قال: "لقيت اهتماما كبيرا من قبل أهالي بلدتي، وحتى السائحين المحليين القادمين إلى مدينتي، مادفعني للتفكير في تسويقها ومن ثم بيعها" مشيرا أنه حاليا يبيعها مقابل 100 ليرة تركية (33 دولار تقريبا).

وتعد صناعة الفخار من أقدم المهن التي عرفها الإنسان على وجه الأرض منذ الأزل، حيث حوَل الطين إلى مادة صلبة عن طريق الشوي في النار، وشكله أشكالا متنوعة واستخدمه في نواح مختلفة في الحياة





رد مع اقتباس