عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-07-2019, 03:52 PM
روح أنثى غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 781
 اشراقتي » Jul 2018
 كنت هنا » 04-07-2021 (06:14 PM)
آبدآعاتي » 403,068[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
عاتكة بنت زيد (زوجة الشهداء)



عاتكة بنت زيد (زوجة الشهداء)
عاتكة بنت زيد العدوية القرشية
وهي أخت سعيد بن زيد أحد العشرة المبشرين بالجنة زوج فاطمة بن الخطاب رضي الله عنهم.
من المسلمات العابدات كانت حافظة للقرآن كما كانت شاعرة مجيدة.

والدها زيد بن عمر بن نفيل الذي أسلم وتوفي قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم !!
وقد شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة حيث رآى في ليلة الاسراء زيد بن عمر بن نفيل يجر اثوابه في الجنة برغم انه توفي قبل الاسلام
الا انه كان من الموحدين على ملة ابراهيم عليه السلام
ولوالدها قصة مشهورة في بحثه عن الحقيقة والتي ادت به في النهاية الى اعتناق الحنيفية ملة ابراهيم عليه السلام وبغضه للاصنام
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن زيد بن نفيل والد سعيد بن زيد:
دخلت الجنة فرأيت لزيد بن عمرو بن نفيل درجتين. رواه ابن عساكر وحسنه الألباني.
وعن سعيد بن زيد:
قال سألت أنا وعمر بن الخطاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن زيد بن عمرو، فقال:
يأتي يوم القيامة أمة وحده.
رواه أبو يعلى وقال الشيخ حسين أسد: إسناده حسن.

نشأت عاتكة في كنف ابيها المؤمن وعندما بزغت شمس الاسلام سارعت هي واخيها الى الدخول فيه
وكانت عاتكة من اجمل نساء العرب وهي تملك الفصاحة والبلاغة وكانت شاعرة و كانت حيية تقية

تزوجها عبد الله بن أبي بكر الصديق، وعندما مات عبد الله بكته عاتكة وأنشدت فيه مرثية خالدة،
وقد ظلت عاتكة بعد وفاة زوجها عبد الله، بدون زوج لمدة ثلاث سنوات،

ثم تزوجها عمر بن الخطاب- رضي الله عنه-
ويقال إن زيدا أخاه قد تزوج بها قبله
وقد ظلت عاتكة زوجة وفية مخلصة، فبكته عند وفاته وحزنت عليه.

ثم تزوجها الزبير بن العوام مع أنه كان زوجا لأسماء بنت أبي بكر
وكان الزبير- رضي الله عنه- غيورا فمنعها من الخروج من البيت مخافة الفتنة
ولكنها ذكرته بحديث رسول الله (لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ولكن ليخرجن تفلات) أي غير متعطرات.
فتركها
ولكنها بعد ذلك التزمت بيتها طاعة لزوجها،

وعندما نال الزبير الشهادة تزوجها محمد بن أبي بكر ونال الشهادة.
ورثى لحالها علي بن أبي طالب- رضي الله عنه- فأراد الزواج منها فرفضت
وقالت: (اضن بابن عم رسول الله على الشهادة)
مما دفع علي بن أبي طالب إلى القول: (من أحب الشهادة الحاضرة فليتزوج عاتكة).

ثم تزوجها (الحسين بن علي) وأحبته (وشهدت مصرعه في كربلاء)
ورحلت مع زينب إلى مصر ولم تتزوج بعد ذلك حتى لقيت ربها (وكانت كلما كبرت سنها ازدادت جمالاً).

وفاتها
ماتت في أول خلافة معاوية في 41 هجرية.




 توقيع : روح أنثى

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ روح أنثى على المشاركة المفيدة: