منتديات عبق الياسمين - عرض مشاركة واحدة

#1 03-01-2020, 09:28 PM

كان يعيش في قريه صغيره رجل تاجر ويعمل في قريه مجاوره
ينتقل الصباح للعمل ويرجع في المساء للبيت 0000
استمرت حياته على هذا
انه رجل شرس الطباع وقاسي المعامله للغير
بعد مدة تزوج من فتاة تسكن القرية التي يعمل بها عاشا اشهر قليله
دون خصام وبعد الاشهر الثلاث بدا الخصام بينهم رغم طيبة تلك الفتاة
وتواضعها واخلاقها
وفي يوما ما ذهب التاجر للمطعم القريب من متجره شاهد قط اسودقريب منه
اخذ القط يقترب من الرجل وضل يراقبه حتى خرج التاجر من المطعم وتبعه الي
بيته دخل القط مع الرجل اخذت الزوجة القط واطعمته واسقته واعتنت به
سرت بالقط يؤنسها في وحدتها وخاصة ان الرجل اصبح كثير التذمر والجدال
معها والخصام الدائم
بعد ايام تشجاجر الرجل مع الزجه واراد الانتقام منها والتخلص منها
فكر في امره ثم بعد رجوعه مساء
اقترب من الزوجه واخذ فاسا فقتلها وبعدها فكر كيف يتخلص من الجثه
فكر وفكر بعدها قام بشق فتحات في جدار البيت ووضع اجزاء من الفتاة فيها
ويتم ترممي المكان وطليه من جديد ولم يبقى اثر لها في البيت بعد اسبوع
وفي زيارة لاهلها طرقو الباب ولم يجدو احد رجعو وعادو بالمساء
فتح لهم الرجل البيت سئلوه عن زوجته اين هي
قال انها خرجت ولم تعد
بل انها خرجت لهم وهو يسئل الم تاتو بها ؟!
استغرو منه وهم يعلمون بالخصام الذي بينهم وان علاقتهما لم تكن جيده
بدت بينهم التهم ثم طلبو تحيق الشرطه في القضيه
ورفعو دعوا عليه
طلبت الشرطة الرجل وحققو معه انكر وقال لااعلم اين ذهبت
طلبو منه التوجه للبيت كي يقوم بتفتيشه
وافق وايقن انهم لايستطيعو اكتشاف الجثه وهي في داخل الجدار
اتت الشرطه قامت بتفتيش البيت كله وحوله ولم تعثر على شي من ذالك
همت الشرطه بالخروج من المنزل وتبرئة الرجل
وقبل خروج رجال الشرطه من البيت
واذا بالقط الاسود يمسك بفمه رجل الشرطي ويسحبه ويتسلق الجدار ويئن
استمر في مسك رجل الشرطي وسحبه وهو يريد ان يريه الامر
استغرب المحقق والشرطي وذهلو من القط
ولاكن الرجل قام وكاد ان يهوي بشي على القط
عرفو بعدها ان القط شاهد في القضيه
تبع المحقق والشرطي القط حتى الجدار
اخذ يمسح بيديه على الجدار ويئن مرارا
طلبو من الشرطي شق الجدار
قامو بشقه واذا بأجزاء الجثه تبدو داخل الجدار
اعترف التاجر بعدها
بما عمل وانه ضن ان لايستطيع احد ان يعرف الامر
القط الاسود
اوفى مع الفتاة التي اطعمته واحسنت له

المصدر : منتديات عبق الياسمين

*