عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-09-2017, 02:59 PM
إبداع الحرف و الريشة IMG]
سحرالشرق غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 23
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » 15-04-2018 (08:09 PM)
آبدآعاتي » 11,697[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » لااهتم لشيء
موطني » دولتي الحبيبه Lebanon
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي رد: - هات قلبي .. أو ردني إليك ردّا جميلاً .!









صدفة عابرة ايقظت الذكرى من سباتها..واعادتها الى واجهة القلب ففاضت الاحاسيس وعادت تفاصيل اللقاء والغياب والمكان.. لتستعيد ملامح رجل رحل لم تبق منه الا ملامح معلقة كلوحة زيتية على جدار الذاكرة...
رجل تجمّل بالصفات عينها وارتداؤه لبعض صفات "الغائب" ماهي الا صورة لرغبة هذا القادم عبر اثير الصدفة "..."ان يحظى باهتمامك ليعيد احياء المشاعر في قلبك ..فهو كان البرواز وكانه البوصلة التي تاخذ بيد الحنين الى حيث "الغائب"...يحضر في نفس التوقيت ويتلبس صفاته وشيئا من ملامحه ليسلبك هدوءك ويعيد احياء ذكرياتك...
قد تكون فعلا من فعل الذاكرة وجيوش الحنين التي استعادت لسبب ما صورة "ألغائب"..قد يكون عطرا او بعض ملامح او حتى تصرفات اعادتك الى الماضي الى حيث ما قبل الرحيل تبعثر هدوءك وتعيد الى دائرة الحنين.الى البحث عن تفاصيل فيه تشبه غائبك اكثر....
ربما هو طيف العالق في زوايا القلب وفي ذاكرة المكان الذي يرفض الرحيل او الموت على مقاعد النسيان... ويود ان يبعد "شبح الرحيل"ويعود مجددا الى الحياة بهيئة "الغائب"
في المقابل يدور بينك وبيين ذاتك حديث صامت تضعين فيه الموقف امام احتمالات عدة اما انه يحاول العودة بعد جمع بعثرة موقف الغياب ..بان ينهض من ذاك المكان ليعود من رحلة الشقاء التي عاشها بعد الرحيل...حيث وصل الى مكان وجد نفسه فيه مشتتا مبعثرا لهذا كان المكان يدثر ذكراه تحت انقاض الحنين ..يكفي موقف او صدفة ليعيد اليك بعد طول انتظار وقلق الم بقلبك...وربما جاء النسيان"للاسم والعنوان والهوية والذاكرة" ليكون بمثابة هدنة خرجت بعدها باستسلام لهذا البعد وتقبله رغم مرارة وقسوة "بعد المسافات"...لكنك وعدت نفسك الا تطوي مسافات الصبر وتعيد الى دائرة الشوق والحنين من جديد....

وفي النهاية كان مطلبك محقا بان يعيد اليك قلبك خاليا من الالم وقسوة الغياب ومن غضبه وظلمه وقسوته..وخاليا من الحزن لفقده لكونك ضمدت جروحك بقربه..وهكذا اجتمعت فيه تناقضات القسوة والحنين..الغياب والعودة الى حيث اللقاء الى ذاك المكان..الى الوطن الى حيث انت...وكان الختام مسكا ان فاما ان يرحل الى حيث لاعودة ويعود قلبك خاليا من الالم والذكرى بحيث لا تحوم اطياف الذكرى في كل مكان ..او ان يكون امام خيار ان "ردني اليك ردا جميلا"


يبدو ان الكاتبة تعيش الم الانتظار وطيف الغياب يساتي عند نفس المكان في كل مرة وبنفس ملامحه يوقظ احاسيسك ويعيد احياء ذكريات اللقاء فيبعثر صبرك وهدوءك ويهم بالرحيل.. ..هذه الصدفة او الجنون ما هو الذكريات التي البستها ملامح من غاب عن النظر ومازال في القلب رغم استسلامه للبعد
الكاتبة المبدعة ناريز اهلا ومرحبا بك في اسرة عبق الياسمين سعداء بتواجدك..
ابدعت واكثر..هنا وقفت طويلا واستمعت بقراءة السطور ومابينها ..سلمت الانامل المبدعة
لك تقديري واحترامي











تـــــم إضافــــة

200 مشاركة
200 تقيم
200 رصيد بنكي






 توقيع : سحرالشرق



آخر تعديل سكون الليل يوم 22-09-2017 في 07:40 PM.
رد مع اقتباس