عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-04-2020, 10:26 AM
حسن الوائلي غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 68
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » 27-05-2024 (02:54 AM)
آبدآعاتي » 1,637,518[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » القراءة وكتابة الخواطر
موطني » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
تراجع أسعار النفط مثقلة بعدم توصل أوبك بلس لاتفاق نهائي






تراجعت العقود الآجلة لأسعار النفط خلال الجلسة الآسيوية لتعد عقود خام بيمكس بصدد استأنف خسائرها الأسبوعية التي توقفت الأسبوع الماضي لأول مرة في ستة أسابيع، بينما لا تزال عقود خام برنت بصدد ثالث مكاسب أسبوعية لها على التوالي متغاضية عن انخفض مؤشر الدولار الأمريكي والذي يعد بصدد استأنف خسائره الأسبوعية وارتداد من الأعلى له منذ مطلع 2017، وفقاً للعلاقة العكسية بينهم.

ويأتي ذلك عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الصيني أكبر مستورد للنفط في العالم وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الجمعة من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر منتج ومستهلك للنفط عالمياً ووسط التطلع لاستأنف فعليات اجتماع أوبك بلس الذي سيتم عقده عبر دائرة تلفزيونية مغلقة بين أعضاء منظمة أوبك وحلفاء المنظمة المنتجين للنفط من خارجها وذلك عقب عدم التوصل بالأمس لاتفق نهائي.

وفي تمام الساعة 04:59 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار النفط "نيمكس" تسليم أيار/مايو المقبل بنسبة 15.57% لتتداول عند مستويات 22.76$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 26.28$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند مستويات 25.09$ للبرميل.

كما تراجعت العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم حزيران/يونيو القادم 7.43% لتتداول عند 31.48$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 33.82$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت التداولات أيضا على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 32.84$ للبرميل، بينما انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي 0.12% إلى 99.47 مقارنة بالافتتاحية عند 99.58، مع العلم أن المؤشر اختتم تداولات الأمس عند مستويات 99.52.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الصيني الكشف عن بيانات التضخم لشهر آذار/مارس مع صدور القراءة السنوية لمؤشر أسعار المستهلكين والتي أوضحت تباطؤ النمو إلى 4.3% مقابل 5.2% في القراءة السنوية السابقة لشهر شباط/فبراير، دون التوقعات التي أشارت لتباطؤ النمو إلى 4.9%، أما عن القراءة السنوية لمؤشر أسعار المنتجين فقد أظهرت اتساع الانكماش إلى 1.5% مقابل 0.4%، أيضا أسوء من التوقعات التي أشارت لانكماش 1.1%.

على الصعيد الأخر، تتطلع الأسواق من قبل الاقتصاد الأمريكي للكشف عن بيانات التضخم مع صدور قراءة مؤشر أسعار المستهلكين والتي قد تعكس انكماش 0.3% مقابل نمو 0.1% في شباط/فبراير، بينما قد تظهر القراءة الجوهرية للمؤشر تباطؤ النمو إلى 0.1% مقابل 0.2% في شباط/فبراير، وقد توضح القراءة السنوية للمؤشر تباطؤ النمو إلى 1.6% مقابل 2.3%، كما قد تظهر القراءة السنوية الجوهرية تباطؤ النمو إلى 2.3% مقابل 2.4%.

بخلاف ذلك، فقد تابعنا أيضا الأربعاء الماضي الكشف عن التقرير الأسبوعي لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية لمخزونات النفط الذي أظهر اتساع الفائض إلى 15.2 مليون برميل خلال الأسبوع المنقضي في الثالث من هذا الشهر مقابل 13.8 مليون برميل، بخلاف التوقعات التي أشارت لفائض 9.8 مليون برميل، لنشهد ارتفاع المخزونات إلى 484.4 مليون برميل، ولتعد المخونات 2% أعلى متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام.

وفي نفس السياق، فقد أوضح تقرير إدارة معلومات الطاقة الأربعاء ارتفاع مخزونات وقود المحركات لدى الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة عالمياً، 10.5 مليون برميل، لتعد المخزونات أعلى 10% عن متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام، كما ارتفعت مخزونات المشتقات المقطرة التي تشمل وقود التدفئة 476 ألف برميل، لتعد المخزونات 12% أقل من متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام.

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا بالأمس فعليات اجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك بقيادة المملكة العربية السعودية ثالث أكبر منتج عالمياً وأكبر منتج لدى أوبك وأكبر مصدر في العالم ولدى أوبك، وحلفاء المنظمة المنتجين للنفط من خارجها وعلى رأسهم روسيا ثاني أكبر منتج للنفط عالمياً أو ما بات يعرف بـ"أوبك بلس" والذي لم يسفر عن اتفاق نهائي مع عقبة رفض المكسيك الموافقة على حصتها من خفض الإنتاج.

هذا ووافق منتجي النفط على خفض الإنتاج بواقع 10 مليون برميل يومياً في شهري آيار/مايو وحزيران/يونيو المقبلين، على أن تقوم السعودية بخفض إنتاجها النفطي بواقع 3.3 مليون برميل يومياً وأن تخفض روسيا إنتاجها النفطي بواقع 2 مليون برميل يومياً، بينما لم ترضخ المكسيك لحث أوبك بلس لها على خفض إنتاجها بواقع 400 ألف برميل يومياً من مستوى إنتاج تشرين الأول/أكتوبر 2018 في إطار تخفيض أوسع نطاقاً.

وتطرقت بعض التقرير بالأمس لكون محادثات اجتماع أوبك بلس تضمنت مقترح خفض الإنتاج بواقع غير مسبوق يصل إلى 20 مليون برميل يومياً أي ما يعادل 20% من الإمدادات النفطية العالمية لدعم الأسعار المتضررة بشدة من تابعيات تفشي فيروس كورونا عالمياً، وأفادت أيضا بعض التقرير لكون أوبك ترغب في أن تقوم دول مجموعة العشرين بخفض إنتاجها النفطي بواقع 5 مليون برميل يومياً لمدة شهرين لاستعادة التوازن في أسواق النفط.

وتأتي تلك التطورات في أعقاب جهود الرئيس الأمريكي ترامب مؤخراً لإنهاء حرب الأسعار التي اندلعت خلال الآونة الأخيرة بين الرياض وموسكو عقب انقضاء آجل اتفاق أوبك بلس لخفض الإنتاج مؤخراً والذي دام خلال السنوات الثلاثة الماضية، وصرح ترامب بالأمس أنه تم إحراز تقدم كبير الأسبوع الماضي في تهدئة الخلاف بين الرياض وموسكو مع تطرقه لكون المنتجين الأمريكيين قد قاموا بالفعل بخفض الإنتاج.

ووفقاً للتقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز الذي صدر أمس الخميس، تراجعت منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في الولايات المتحدة بواقع 58 منصة لإجمالي 504 منصة، لتعكس رابع تراجع أسبوعي لها على التوالي، الأمر الذي قد ينعكس على معدلات الإنتاج في أمريكا والتي بلغت الشهر الماضي الأعلى لها على الإطلاق إلى 13.1 مليون برميل يومياً.




 توقيع : حسن الوائلي











رد مع اقتباس