عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 25-04-2020, 05:43 PM
علاااء متواجد حالياً
 
 عضويتي » 30
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (06:52 AM)
آبدآعاتي » 443,436[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الرياضة والقرأءة وللرحلات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي قصص الانسان في القران الكريم ..قصة أصحاب الأخدود تقديم علاااء



كل عام وأنتم بخير بمناسبة شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا وعليكم بكل الخير والسعادة

وكما عودناكم في كل عام نقدم لكم قصص مستوحي مما نزل في الذكر الحكيم


هذا العام بأذن الله سنتناول كل ما جاء ذكره في القران الكريم عن أشخاص تم ذكرهم في القران الكريم وكان لهم دور فعال ومؤثر في حوادث معينة قد حدثت أو تم ذكرها في القران الكريم



قصة اصحاب ( الأخدود )
"لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب .."
"فاقصص القصص لعلهم يتفكرون"


من قصص القرآن الكريم جاء ذكرها في سورة البروج ،

أصحاب
(الأخدود ) هم رعيَّةُ آخر ملوك حِميَر؛ وهو زِرعَةُ بن تبان أسعد الحِميَريّ المَعروف بذي نواس، وقد كان هذا الملك يهوديَّاً اعتنقَ عددٌ من رعيّته
( النصرانية )
فسار إليهم بجيشٍ من حِميَر؛ حتى يُجبرهم على الرجوع عن دينهم الذي اعتنقوه،
وخيّرهم ما بين القتل، أو الرجوع إلى دينه، فاختاروا القَتل والصَبر على هذا المحنة،
فشُقَّت لهم الأَخاديد*، وتمّ رميهم فيها، ثمّ أُضرِمت بهم النيران إلى أن احترقوا، وماتوا، والمَلك وحاشيته ينظرون إليهم،
أمّا في ما يتعلّق بعددهم، فقد قِيل إنّهم كانوا سبعينَ ألفاً، وقِيل عشرين ألفاً، وقِيل اثني عشر ألفاً، وذُكِر أنَّ أَصحاب الأُخدود لا يُقصَد بهم من وُضِعُوا في النار وأُحرِقوا فيها، وإنَّما من شقَّ الأَخاديد وحفرها؛ ولذلك يقول الله -تعالى- في كتابه العزيز: (قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ)؛
أي لُعِن أصحاب الأخدود بسبب فِعلهم الشنيع، وهو حفر الأخاديد، وإشعال النيران بالمؤمنين.

وقد تضمّنت قصّة أصحاب الأخدود موقف المرأةِ المُرضِع التي كانت في زمرة
c]المؤمنين لذين تعرّضوا للامتحان حينما شقّ لهم الملك الكافر الأخاديد، وساومهم على اقتحام النيران، أو الرجوع عن دينهم، وقد تحدّثت الروايات عن موقف تلك المرأة الصابرة حينما أرادت الرجوع عن موقفها بعد أن أشفقت على نَفسِها ورَضيعها، فإذا بالرضيع يُخاطبها بكلمات بثَّت في نفسها القوّة والصبر على ذلك البلاء، ومن تلك الكلمات قوله: "اصبري يا أمّاه فإنّك على الحقّ"، وفي رواية أخرى أنّه حَثّها على المُضِيّ في أمرها، واقتحام النار، وعدم الجزع


جاء ذِكر قصّة أصحاب الأخدود في سورة البروج، قال -تعالى- في كتابه العزيز: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ*وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ*وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ*قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ*النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ*إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ*وَهُمْ عَلَىٰ مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ*وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ*الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ*إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ*إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ).






هذا والله أعلم













خالص تقديري






[/QUOTE][/QUOTE]




 توقيع : علاااء




لا أله ألا أنت سبحانك أنى كنت من الظالمين
أستغفرك من الذنوب والخطايا وأتوب أليك







شكرا سما الموج علي التوقيع الرائع يعطيك العافية


آخر تعديل علاااء يوم 26-04-2020 في 12:22 AM.
6 أعضاء قالوا شكراً لـ علاااء على المشاركة المفيدة:
, , , , ,