عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 27-10-2017, 10:49 PM
محمد سعد غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 410
 اشراقتي » Oct 2017
 كنت هنا » 20-11-2017 (03:21 PM)
آبدآعاتي » 13,757[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » خير ابادر به لغيري
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي رسّام مغربي يستعين بـ"المواد الغذائية"





رسّام مغربي يستعين بـ"المواد الغذائية" لإنجاز بورتريهات فنية


حاورته: إكرام بختالي

في مبادرة جميلة تحمل في طياتها كل أشكال الإبداع الفني، أقدم الشاب خالد البوهالي على رسم وجوه فنانين مغاربة بطريقة مميزة؛ وذلك باستخدام تقنية الرسم بـ"المواد الغذائية" السائلة والجافة، وبالاستعانة بموهبته الجميلة.
وقد لقي عمله الفني تجاوبا كبيرا من لدن متتبعيه عبر موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك"، وخاصة الفنانين المرسومين الذين استحسنوا العمل الفني ونوّهوا بالطريقة التي سلكها في رسم وجوههم.
من هو خالد البوهالي؟
أنا ابن مدينة أكادير، أنتمي إلى أسرة فنية؛ فقد أخذت أصول الفن التشكيلي عن والدي منذ سن الثانية عشرة، واستطعت بذلك أن أترك بصمتي الخاصة في الساحة الفنية المغربية. ويشمل رصيدي الفني مئات اللوحات التشكيلية والتي وصلت إلى العالمية، وقد حصلت على شواهد تقديرية عدة؛ وذلك لإسهامي الكبير في تطوير الفن التشكيلي المغربي وإغنائه. ويعد عملي الفني عن الشهيد ياسر عرفات أكثر أعمالي الفنية التي أفتخر بها؛ لأنني حاولت أن أرسم واقع القضية الفلسطينية بطريقة مختلفة.
كيف جاءتك فكرة رسم وجوه الفنانين المغاربة بهذه التقنية "بمواد غذائية"؟
لم تأت الفكرة بمحض الصدفة؛ ولكنني سبق أن قمت برسم الفنان القدير عبد الجبار الوزير بالقهوة، ونشرتها على قناتي بموقع "اليوتيوب"، حيث وصلت نسبة المشاهدة إلى 60 ألف مشاهد. لهذا، تحمست أكثر وقررت رسم وجوه فنانين مغاربة آخرين قدّموا كثيرا للساحة الفنية المغربية. هؤلاء الفنانون منهم من غادروا إلى دار البقاء، ومنهم من لا يزالون على قيد الحياة يعطون الكثير للفن المغربي.
في هذه التجربة الجديدة، حاولت أن أختلف عن أعمالي السابقة. لهذا، استخدمت طرق رسم جديدة ومختلفة بعيدا عن رسمي النمطي "الرسم الاستعراضي"، الذي تَعَوّد عليه المتتبعون. كما أحببت إيصال رسالة تكمن في وجود طرق فنية أخرى من أجل توصيل إبداعي، فاخترت هذه التقنية النادرة.
كم استغرقت من الوقت للقيام بهذا العمل؟ وهل وجدت صعوبة في ذلك؟
إجمالا، أخذ هذا العمل الفني من وقتي أربعة أيام، إذ كنت أشتغل مدة 9 ساعات في كل يوم. وبالطبع، وجدت صعوبة كبيرة في الرسم، وخصوصا بعض الشخصيات التي أعدت رسمها تكررا ومررا؛ وذلك من أجل الحصول على رسومات مُرضية ونتيجة جميلة ترضي جميع الأذواق.
هل توقعت أن تشتهر أعمالك في هذا الوقت الوجيز؟
نعم، توقعت أن تشتهر أعمالي وتنال إعجاب الناس؛ لأن أعمالي، بكل بساطة، تضم شخصيات مغربية من خيرة الفنانين. كما أن التنقية الجديدة التي استخدمت جعلت عملي فني يصل إلى هذا النجاح.
بعد نجاح فكرتك، هل تفكر في إعادة الفكرة نفسها على مشاهير مغاربة في مجال آخر؟
لا أظن أنني سأرسم مشاهير مغاربة آخرين بالتقنية ذاتها؛ ولكن سأجتهد من أجل رسم أولئك المشاهير بطرق أخرى مبتكرة، لا تقل أهمية عن تقنية الرسم بـ"المواد الغذائية".
كلمة توجهها إلى المهتمين بهذا الفن؟
علينا كفنانين موهوبين أن نواصل في هذا الفن الجميل من أجل رفع راية الفن التشكيلي المغربي، وكذا علينا أن نبدع في إطار استخدام الفن المغربي بطرق جديدة. كما أتقدم إلى المهتمين بهذا الفن بالشكر الجزيل على ذوقهم واهتمامهم به. وأخيرا، الفن يحتاج فقط للدعم والمساندة من أجل الإبداع أكثر وأكثر.




 توقيع : محمد سعد



رد مع اقتباس