عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-09-2020, 07:13 PM
حسن الوائلي متواجد حالياً
 
 عضويتي » 68
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » يوم أمس (07:21 PM)
آبدآعاتي » 1,686,690[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » القراءة وكتابة الخواطر
موطني » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
تزهر كالربيع قصائدي











قُفِّيٌّ وَلَا تَتَوَسَّدِي الْمُقِلَّتَيْنِ
دُعِيَ تِلْكَ الْحُروفُ
فِي سَحَرِهَا بَيْنَ يَدِيِّكِ
كَالْْفَنَّانِ يُمْسِكُ رِيشَةٍ
يُكَادُ أَنْ يَهْمِسَ أَلَى لَوْحَتِهِ
لِتَنْطِقُ الْجَمَالُ أَلَوَانَا
لَسْتِ أُنْثَى تَشَبُّهِ النِّسَاءِ
بَلْ مَزِيجَا مِنْ أكَسَيْرِ الْعَاشِقِينَ
تَضَارُبٌ فِي الْكُؤُوسِ
فَصَدَحَتْ فِي الْهَوَى صَيْحَاتِهِمْ
شَوْقًا يَعْتَلِي الْحُبُّ أَشَجَانَا
أَنَا وَلَيْلَِي لَسْنَا سِوَى حَديثًا
يُطْرِبُ الرَّوْحُ حَنِينُهَا
بَلْ رِحْلَةٍ تَعْدُو أَوْ صهيلآ
أَضْحَتْ فِيهِ مَرَاكِبِيَّ غَرْقَى أَحَيَّانَا
تُمْهِلِي ولاتكتُبي فُصُولَ الرِّوَايَةِ
فَذَاكَ الْقَلَمِ وَتِلْكَ السُّطُورِ
تَأْبَى أَنْ يُغَلِّفَ شَوْقُهَا
نِهَايَةً أَوْ خِتَامًا
وَأَنَّ كَانَ البُعاد قَدْرًا يَرْسُمُنِي
فَطَوْقِيَّ ماتبقى مَنِّيٌّ
وأنثري عِشْقِيَّ حِينَ اللِّقَاءِ رَيْحَانًا
أكتُبيني كَمَا يَحْلُوُ لَكِّ
تارةٍ أُهْزُوجَةَ عِشْقٍ وَأُخْرَى
سَفَرًا فِي الْخُلُودِ
فَمَا بَيْنَ عَيْنِيِّكِ وَمِحْرَابِهَا
تُزْهِرُ قَصَائِدِيٌّ كَالْرَّبِيعِ
يُعَانِقُ الْحَيَاةُ أَغَصَّانَا



عَازِفَ اللَّيْلِ مونامور..
22 أُغُسْطُسٌ




 توقيع : حسن الوائلي











رد مع اقتباس
7 أعضاء قالوا شكراً لـ حسن الوائلي على المشاركة المفيدة:
, , , , , ,