عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-12-2017, 01:31 PM
يَمَامْ.! غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 316
 اشراقتي » Sep 2017
 كنت هنا » 21-05-2024 (02:58 AM)
آبدآعاتي » 71,308[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي - إليكَ .. أكتُب.!




.






- إليك أكتُبْ
رجائِي أن لا تقرأ كل هذا الضعفْ
إليك أكتبْ
ولكن إياك ان تشفق
إياك أن تفكر لوهلَة
أنّي على مرافيء الإنتظار سا أستقبلُك
إليك أكتب تحت وطأة الحنِينْ لا أكثَرْ
مؤمنَة أن الأشياء الفائتَة لا تعود
وأن الحياة نعيشها مرّة واحدَة
لنموت بعدها ومرّة واحدة
يامن كنت بمعنى الحياة والموتْ
أفتقدك فقط
أشتاقُك
أتذكر تفاصِيل الحكايَة
بأمنيَة ليتَ لو أننا لم نتجاوزها
ولكنّه حدَثْ وتجاوزنا
ومضينا إلى حياة أخرى
رُبّما أبعث من جديد
ولكن ليسَ إليكْ
ربّما تبعث أنت الآخر ولكن ليس إليّ
تماماً كَ النَصيبْ
الذي يهب كلّ منّا لآخر لا يعرفُ عنه شَيءْ
غير أنّه القدَرْ
قدرُكْ وقدرِي أن إلتقينا في مدينَة الأحلامْ
شاء الله رضينا أم أبينا
أن نسقط واحداً تلو الآخر من تلك الجنّة
نطفق علينا مِنْ ورق تلك الشجرة
حتى بدت لنا علامات النهايَة

أخفقت جناحي من التحليقْ إليكْ
ولا أظنّك إلا بذات الأرض تعاود محاولة الطيران إلي وتفشَلْ

إليك لا زلت أكتُبْ ولو كُنت تقرأ
أنا لا أحتمِل
أن تقف مكتوف الأيدِي
تفتح يدَيك لـ السماءْ وتنتظر معي المطر
دون ان تقيم الصلاة وتعتنِق الحكايَة
تُجاهد مِنْ أجلِ وعد مِنْ أجلْ أن لا ترتدّ عنّيْ
أنا العاكفَة فِي محرابكْ ولا زلت أصلّيْ
أكرهـ يأسك
رضاك
ضعفُك
وشرقيّتُك احياناً
تلك التي تحتم عليّك الإنخراط في عُرف القبيلَة
وَ أحبك.!

عُد أدراجك .. تجاوز عن كلّ مبعوثْ إن وصَلْ
إن بحث أو تعثرتْ به
ولا تلقي التحيّة حتّى
أرحمْ من أن لا تفعَل أيّ شَيءْ
سوى أن تغرق في صمتكْ.!


سبق نشرها





 توقيع : يَمَامْ.!


رد مع اقتباس
10 أعضاء قالوا شكراً لـ يَمَامْ.! على المشاركة المفيدة:
, , , , , , , , ,