"برهة نوم"
بقي بنظري
هطولك موشك
ومايحصل
ليس سوى برهة نوم
أرجوك..!
عجينك نضج
خمرتني كلماتكَ
وخبزتني عيونك
وجاهزة صرت للوأد..
لم ألوي غصني لسواك
وهاأنا أغوص
كنت أنتظر ذات المصير
الفرق.. أن مصيبتي كانت ستكون أكبر
تشريد وتشتت ونفي..
وأظن عندها سيطيب الموت
سائرة كنت
دونما كلمة وعد منك
تنشلني من قدري
ماذا أنا صانعة.!
،،
طويت الظن منديلا
لمائدة الخصام
فكنت أول من استعمله
منك من قرارك صنعتُ زرا
ليناسب عروة الأسف
لشيئ لم أتعمده
كل ماهنالك
سأظل أرتكب حلاوة
اللحظات بقربك
،،
ولزلتي المفترضة
سأدفع الحساب؛
هذياناً سيطول
لست ناكرة بل ممتنة
عانقتك ولم أدرك أنّي عاصفة..
وسأزول كعاصفة..
.....
...
..
حين تبتهج روحك لقصيدةٍ، أو موسيقى، أو لوحةٍ فنيّةٍ..كن واثقاً أنَّك ما زلتَ عصيَّاً على الموت..فالفن و الأدب وحدهما، إبداعاً و تذوُّقاً، هما القادران على هزيمة الموت