عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 30-01-2018, 05:25 PM
وهج الكبرياء غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 494
 اشراقتي » Dec 2017
 كنت هنا » 06-02-2021 (12:33 AM)
آبدآعاتي » 380,417[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
نبـــــات الخــــزامى / تابع مسابقة التحدي





نبـــــات الخــــزامى















لقد اكثر الشعراء من التغني بنبات الخزامى وذكره ،
وحق لهم ذلك لان كل شيئ في هذا النبات حري بالعشق

والافتتان لون شجرته الاخضر الزاهي ونوره البنفسجي الفاتن

وشذا نشره العبق .













نعم هذا هو الخزامى كما عرفته نبات حساس رقيق بديع ،
لا تمل العين مناظره ولا تكل مناظرته ويزيد عبقه

وفوح عطره عند الغروب واوقات الشروق فيضفي

على روعة البر جمالا لمحبي اوقات الاصيل ومتذوقي ساعات البكور .














والخزامى نبات عشبي حولي صاعد إلى قائم أجرد إلى أشعر

قليلاً ذو رائحة طيبة، تتفرع سوقه من القاعدة، الأوراق معنقة

بيضاوية مستطيلة ذات حواف مسننة إلى مفصصة ضحلة

إلى عميقة التفصيص، النورات غير محدودة، الأزهار بنفسجية اللون،
الثمار مجنحة قرصية الشكل، يزهر في أوائل فصل الربيع .
وقد تكرر ذكره كما اسلفت في اشعار الشعراء وكتب القدماء .

جاء في اللسان : الخزامى نبت طيب الريح، واحدته خُزاماة؛

وقال أَبو حنيفة: الخُزامى عُشْبَةٌ طويلة العيدان صغيرة الورق حمراء
الزهرة طيبة الريح، لها نَوْرٌ كنَوْرِ البَنَفْسَجِ، قال:
ولم نجد من الزَّهْرِ زَهْرةً أَطيبَ نَفْحَة من نفحة الخُزامَى؛ وأَنشد:
لقد طَرَقَتْ أُمُّ الظِّباءِ سَحَابَتِي
وقد جَنَحَتْ للغَوْرِ أُخْرى الكواكبِ
بريحِ خُزامَى طَلَّةٍ من ثِيابِها.
ومِنْ أَرَجٍ من جَيِّدِ المِسْكِ ثاقِبِ .


وهي خِيرِيُّ البَرِّ؛ قال امرؤ القيس:
كأَن المُدامَ وصَوْبَ الغَمام،
ورِيحَ الخُزامَى ونَشْرَ القطرْ .














والخزامى من الفصيلة الخردلية .



واسمه العلمي .


Horwoodia dicksoniae




 توقيع : وهج الكبرياء




رد مع اقتباس