عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-02-2018, 01:42 AM
وهج الكبرياء غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 494
 اشراقتي » Dec 2017
 كنت هنا » 06-02-2021 (12:33 AM)
آبدآعاتي » 380,417[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
" لستُ معاقاً ما دمتٌ أسَمو بذاتي " تابع مسابقة التحدي









تعريف الإعاقة
-تعرف الإعاقة بأنها ”حالة تحد من قدرة الفرد على القيام بوظيفة واحدة أو أكثر من الوظائف التي تعتبر أساسية في الحياة اليومية كالعناية بالذات أو ممارسة العلاقة الاجتماعية والنشاطات الاقتصادية وذلك ضمن الحدود التي تعتبر طبيعية. أو هي عدم تمكن المرء من الحصول على الاكتفاء الذاتي وجعله في حاجة مستمرة إلى معونة الآخرين ،وعلى تربية خاصة تساعده على التغلب على إعاقته ”.
-ويعرف الشخص ذوي الإعاقة بأنه ”الشخص الذي يختلف عن المستوى الشائع في المجتمع في صفة أو قدرة شخصية سواء كانت ظاهرة كالشلل وبتر الأطراف وكف البصر أو غير ظاهرة مثل التخلف العقلي والصمم، والإعاقات السلوكية والعاطفية بحيث يستوجب تعديلاً في المتطلبات التعليمية والتربوية والحياتية بشكل يتفق مع قدرات وإمكانيات الشخص ذوي الإعاقة مهما كانت محدودة ليكون بالإمكان تنمية تلك القدرات إلى أقصى حد ممكن“.


أسباب الإعاقة:
- الأسباب المرتبطة بمرحلة ما قبل الولادة (أثناء فترة الحمل).
-الأسباب المرتبطة بمرحلة الولادة .
-الأسباب المرتبطة بمرحلة ما بعد الولادة.

مفهوم المشاركة المجتمعية
-هي عملية تعكس رغبة المجتمع واستعداده للاندماج والمساهم الفعالة في تطوير مختلف أمور الحياة.
-وهي أيضا إسهام المواطنين أفراداً وجماعات تطوعاً في الجهود التنموية سواء بالرأي أو بالعمل أو التمويل أو غير ذلك من الأمور التي تؤدي إلى تنمية المجتمع وتحقيق أهدافه .


كيفية دعم وإشراك ذوي الإعاقة في المجتمع:
-تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة في إطار المجتمع يمثل نهجاً وفلسفة عمل تجاه قضايا الإعاقة وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة .وينظر هذا المنهج إلى الإعاقة من منظار دمج وإشراك الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع وحماية حقوقهم.ويمثل نهج التأهيل في إطار المجتمع انعطافا عن المفاهيم القديمة عن الإعاقة ، والتي كانت مبنية على أساس العزل واللعنة والشفقة ، وتحول نحو مفهوم الدمج الاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة، وحماية حقوقهم في الحياة الكريمة،والتعليم ، والعمل ، والحياة الاجتماعية النشطة، بما يتوافق مع قدراتهم .
-وتتلخص الغاية الرئيسية لخدمات التأهيل في تيسير تبوء الشخص ذوي الإعاقة لمكانه وقيامه بدوره في المجتمع، من خلال اكتسابه المهارات اللازمة،مع إحداث التغير المساند في المحيط البيئي والاجتماعي.
-ومن هذا المنطلق ،تتمثل أهداف التأهيل في إطار المجتمع فيما يلي:
-تحقيق الدمج الاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة .
-تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية وحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
-مساعدة الأشخاص ذوي العاقة اليومية على اكتساب مهارات الحياة اليومية التي تتيح لهم اكبر قدر من الاعتماد على الذات والاستقلالية .
-تغيير النظرة السلبية للمجتمع تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة .
-إحداث تغييرات ايجابية في المحيط البيئي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي بما يتناسب مع احتياجات كافة فئات المجتمع،بمن فيهم الأشخاص ذوي الإعاقات.ويتطلب هذا الأمر مساهمة فعلية ونشطة من أسرة الشخص ذوي الإعاقة بشكل خاص ،وسائر أفراد المجتمع بشكل عام ،لكي يحقق التأهيل في إطار المجتمع أهدافه.


أهم الانتهاكات التي يواجهها ذوي الإعاقة
-الأشخاص ذوي الإعاقة هم جزء لا يتجزأ من المجتمع ،ومراعاة ظروفهم واجب وطني وأنساني، كما أن احترام القوانين الخاصة بهم دليل على رقي المجتمع وتحضره.
-لكن من المؤسف أن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة تحولت في كثير من الأوقات إلى مجرد شعارات
،ولا وجود لمعظم بنود القانون على ارض الواقع . والعين الراصدة لا تخطئ ما يحدث من انتهاكات لحقوق هذه الفئة.
-العمل والتعليم أكثر حقوق ذوي الإعاقة انتهاكاً كما هو موضح فيما يلي :
-تضارب قانوني في نسبة تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة.
-صعوبات تعترض ذوي الإعاقة في المدارس والتربية .
-تقف عدم القناعة بأهلية ذوي الإعاقة عند أصحاب العمل في القطاع الخاص وأصحاب القرار في القطاع العام ، أهم معضلة أمام تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة.
-عدم موائمة الأماكن العامة للأشخاص ذوي الإعاقة وعدم توفير سبل الحركة والتنقل المناسبة لهم.








 توقيع : وهج الكبرياء





آخر تعديل وتين يوم 02-03-2018 في 01:13 PM.
رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ وهج الكبرياء على المشاركة المفيدة: