الموضوع: #تربية_الابناء
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-07-2021, 10:23 PM
عبير الليل متواجد حالياً
 
 عضويتي » 39
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (08:31 AM)
آبدآعاتي » 3,465,554[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » كتابة الشعر والخواطر # التصوير
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
#تربية_الابناء



#تربية_الابناء

*الأم العاقلة من تحفظ نفس ابنها من التحطيم، وتقي عقله من الهدم العظيم..*

*❁وإليك هذين المثالين:*

*•الأول:* كان محمد بن عبد الرحمن الأوقص، ذا عنق داخلاً في بدنه، وكان منكباه خارجين، فقالت له أمه:
"يا بني، لن تكون في مجلس قوم إلا كنت المضحوك عليه المسخور منه، *فعليك بطلب العلم فإنه يرفعك".*

شخصت الأم المرض والعلاج..
وعمل محمد بنصيحة أمه، واجتهد، فولي قضاء مكة عشرين سنة.

*•والثاني :*
ما جاء في قصة توماس أديسون:
لما كان في الثامنة من عمره عاد إلى البيت من المدرسة وهو يشعر بالأسف، لأن معلمه كلفه بتسليم مذكرة إلى والديه، فقرأتها أمه "ناسي إليوت" أمام نظرات ولدها المترقبة لمحتوى المذكرة!!
سألها ماذا يوجد بها?
فقالت له:
(المعلم يقول لي: *ابنك عبقري، وهذه المدرسة متواضعة جدا بالنسبة له، وليس لدينا معلمون يصلحون لتعليمه، من فضلك علميه في البيت* ) .
فقررت الأم أن تعلمه بنفسها، حتى صار "أديسون" ذاك المكتشف الشهير في العالم كله ...

ظفر "أديسون" بالرسالة بعد وفاة أمه فلما قرأها بكى!
فإن الرسالة كانت تقول: "ابنك غبي ولا يصلح للتعلم"

وماذا كان يكون لو أن أمه أخبرته بالحقيقة وحطمته من ساعته!

*❁ الناس في هذه الأيام يحتاجون إلى أمهات عاقلات صالحات يصنعن اللبنات الأولى لأولادهن.*

*•فكم من كلمة أفسدت نفسا زكية وخربت عقلا ذكيا.*
*•وكم من عالم في جلباب فلاح؟*
*•وكم من مصلح في ثوب كناس؟*

زجت بهم الكلمات المحرقة، والحروف الصارفة إلى سجون الأعمال الشاقة، وكانت الثمرة المرجوة أجل وأفخم..

فإذا رأيتم نابها نابغا، فقولوا *الحمد لله الذي نجاه من كلمات التحطيم*
وصدق من قال: ليس العجب فيمن هلك كيف هلك، ولكن العجب فيمن نجا كيف نجا ؟.

•كمموا الأفواه في ساعات الغضب عن الأبناء، واربطوا الألسن عن التحطيم في أيام البناء !
•ورب صبر على غلام في صغره، يكون سببا لإمامته في كبره
•ورب كلمة من حرف واحد تسقط النابه من القمة!






 توقيع : عبير الليل




لااحلل نقل مدونتي وكتاباتي ..
كونوا اسمى من ذلك آحبتي ]





نحن وإن جار الزمان لبرهة.. نبقى الكبار وغيرنا أقزام
ما ذنبنا إن كان يشعر أننا أرقى.. وأن مكانه الأقدام





رد مع اقتباس