القنوات الفضائية هي كالنار تحت الرماد
.بعيدة عن أي رقابة منع أو حتى تقييد أو تحديد
جمهورها يمتد من الأطفال حتى المسنين رجالاً ونساء ومراهقين
حلّت وسائل الإعلام محل الوالدين، بل حلّت محل المدرسة والمعلمين
ومحطات التلفزة لا تتوقف،
والقنوات الفضائية تتسارع، وتتصارع لتقدم الأبهى والأروع،
جل الشركات المنتجة والعاملة في هذا القطاع هي شركات غربية
توجه نشاطها إلى ثقافة غربية، وفهم غربي
لمعاني التسلية واللعب والترفيه والتربية،
وجل همها السوق والجري وراء الربح والكسب دون اهتمام بالقيم،
وفي حالة التعارض بين هدفي الكسب وزرع القيم
فإن الغلبة تكون للأول على حساب الثاني ,
شكرا علاء ,