عرض مشاركة واحدة
قديم 07-01-2022, 09:59 AM   #16


الصورة الرمزية وهُــم .
وهُــم . متواجد حالياً

 
 عضويتي » 2130
 اشراقتي » Jul 2021
 كنت هنا » اليوم (12:13 PM)
آبدآعاتي » 937,479[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » أضع كل فوضايَ جانباً وأرتّبك في سَطر .
 اقامتي »  النّبأ الحاني مِن جَوف الذّهول ~
موطني » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: اندثار المنتديات وفشلها وإنك لتفارق.. فأحسن الأثر في قلوب الناس / شاركوني آرائكم



-








وَعَلَيْكُمْ اَلسَّلَامُ وَرَحْمَةُ اَللَّهِ وَبَرَكَاتِهِ
بِصَرَاحَةِ يَا عُيُونُ مَا فِي أَحْلَى مِنْ اَلْمُنْتَدَيَاتِ
وَاَلَّتِي تَعْنِي بِكُلِّ شَيٍّ سَوَاءٍ لَقَبَلِيتَهَا أَوْ وَطَنِيَّتِهَا أَوْ لِلْأَوْطَانِ اَلْعَرَبِيَّةِ اَلْأُخْرَى
أَجْمَلَ شَيْءٍ هُوَ اِنْتِمَاؤُنَا كَعَرَبٍ فِي حُدُودٍ إِنْسَانِيَّةٍ عَمِيقَةٍ وَجَذْرِيَّةٍ وَالْأَجْمَلُ حِين نَرَى تَكَاتُفُنَا
فِي أُمُورٍ تَعْنِي بِالْأُمُورِ اَلْمُخْتَلِفَةِ بِدُونِ اَلتَّرَدُّدِ فِي أَخْذِ تِلْكَ اَلْأُمُورِ وَالْحِوَارَاتِ بِشَكْلٍ وِدِّيٍّ وَبِدُونِ زَعْلْ
بِمَعْنًى عَلَيْنَا أَنْ نُنْجِبَ لُغَةٌ جَمَاعِيَّةٌ تَهْدِينَا حِوَارَاتٌ بِنِقَاشَاتٍ مُفِيدَةٍ لَهَا اِنْتِمَاءُ اَلرُّوحِ اَلْإِنْسَانِيَّةِ أَوَّلاً
وَبَعِيدًا عَنْ اَلتَّعَصُّبِ وَالتَّشْوِيهِ . . .
ثَانِيًا . وَكَثِيرًا جَدًّا مِنْ اَلِانْتِمَاءَاتِ اَلْوَطَنِيَّةِ بِشَكْلِ أَعْمَقَ بِحَيْثُ يَزِيدُ ذَلِكَ مِنْ تَرَابُطِنَا كَأُسْرَةٍ وَاحِدَةٍ .
:
مِيزَةَ اَلْمُجْتَمَعَاتِ اَلنَّتِيَّة أَنَّهَا تَجَمَّعَ أَشْخَاصًا كَثُرَ مِنْ مُجْتَمَعَاتٍ عَدِيدَةٍ وَمِنْ بِيئَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ . .
رُبَّمَا يَكُونُ هَذَا أَحَدُ مُمَيِّزَاتٍ اَلْمَجْتَعَاتْ اَلنَّتِيَّة فَهِيَ لَا حُدُودَ لَهَا . .
وَهَذَا بِالتَّالِي يَقُودُ إِلَى أَنْ يَكُونَ هُنَاكَ طُرُقُ تَفْكِيرِ وَعَادَاتِ مُخْتَلِفَةٍ .
إِذْنُ اَلْأَسَاسِ أَنْ يَتَقَبَّلَ كُلُّ مِنَّا فِكْرِ اَلْآخَرِ . .
رَغْمَ أَنَّ هُنَاكَ بَعْضُ اَلْأَحْيَانِ اَلَّتِي تَشْغَلُ فِيهَا اَلْحَسَاسِيَةُ تُجَاهَ اَلْآخَرِينَ اَلْحَيِّزِ اَلْأَكْبَرِ مِنْ رَدَّةِ اَلْفِعْلِ !
هَكَذَا هَيَّهْ اَلْمُنْتَدَيَاتُ بِنَفْسِ اَلْمُحْتَوَى تُطَبَّقُ عَلَيْهَا . .
:
اِحْتِرَامُ اَلْأَعْضَاءِ . . .
إِذَا كَانَ اَلْعَدْلُ أَسَاسَ اَلْمُلْكِ ف اَلِاحْتِرَامِ أَسَاسَ اَلتَّعَامُلِ وَبَقَاءِ اَلْمَوَدَّةِ وَرُوحِ اَلْإِنْسَانِيَّةِ
فَإِذَا مَا سَقَطَ أَوْ تَهَتُّكِ جِدَارِهِ أَصْبَحَ اَلتَّوَاجُدُ مُشَوَّهًا وَالْمَكَانُ سَاقِطًا . .
اَلِاحْتِرَامَ لَا يَتَصَنَّعُ وَلَا يُشْتَرَى بِبِضْعِ حُرُوفٍ مُنَمِّقَاتٍ وَلَا بِجَمَلٍ مِنْ فَصِيلَةٍ : أَنَا مُحْتَرَمٌ ، أَنَا طَيِّبٌ ، أَنَا رَاقِي . . إِلَخْ . .
مِقْيَاسهُ حُكْمَ اَلنَّاسِ عَلَيْكَ مِنْ خِلَالِ تَعَامُلِكَ لَا حُكْمَ نَفْسِكَ وَرُؤْيَتِكَ لَهَا
وَهَذَا مَا يَجْعَلُ اَلْكَثِيرُ يَقَعُ فِي فَخِّ اَلتَّظَاهُرِ أَوْ اَلظَّنِّ بِأَنَّهُ اَلْأَكْثَرُ اِحْتِرَامًا لِلْجَمِيعِ وَأَنَّهُ مُلَّاك أَبْيَضٍ لَا يَصْدُرُ مِنْهُ إِسَاءَةً
لَا بِقَصْدٍ وَلَا بِدُونٍ . . !
:
وَلِلْأَسَفِ اَلْمُنْتَدَيَاتُ غَالِبًا مَا يَتَسَاقَطُ فِيهَا اَلِاحْتِرَامُ مُبَكِّرًا وَإِنْ طَالَ اَلتَّظَاهُرُ بِهِ لِأَسْبَابٍ مَجْهُولَةٍ
تَجْعَلُنِي أَحْيَانًا أُؤْمِنُ بِأَنَّهَا بِلَادٌ بِلَا أَعْرَافٍ أَخْلَاقِيَّةٍ وَإِنْ تَعَالَتْ اَلْأَصْوَاتُ بِنِدَاءِ اَلْفَضِيلَةِ وَمَقْتِ اَلرَّذِيلَةِ . . !
فِي اَلْمُنْتَدَيَاتِ لَا نَطْلُبُ وِدُّ أَحَدٍ وَلَا شَفَقَةَ أَحَدٍ أَوْ عَطَاءٍ مِنْ أَحَدٍ هِيَ مُجَرَّدُ مِسَاحَاتٍ لِلْكِتَابَةِ وَالتَّنْفِيسِ
قِوَامَهَا اَلتَّعَامُلَ اَلْحَسَنْ وَالِاحْتِرَامَ هِيَ مِسَاحَاتٌ مُؤَقَّتَةٌ لَانْضَمْنْ اَلْبَقَاءِ فِيهَا . .
فَالرَّحِيلُ سُنَّةُ اَلْحَيَاةِ , لِذَا اِسْتَغْرَبَ مِمَّا يُحَاكُ فِي هَذِهِ اَلْفَتْرَةِ اَلْقَصِيرَةِ مِنْ اَلْحَيَاةِ فِي مُنْتَدَى مَا
مِنْ أَحْقَادٍ وَتَحَزُّبَاتٍ لَا يَحْجُبُهَا غِرْبَالٌ . . !
:
وَالسُّؤَالُ هُنَا : هَلْ وَصَلْنَا لِهَذِهِ اَلدَّرَجَةِ مِنْ اَلتَّفْكِيرِ وَالْمُحَابَاةِ عَلَى حِسَابِ اَلْمَبَادِئِ . . !
:
تَأْوِيلُ اَلْحُرُوفِ وَالْأَفْكَارِ لَهُ مِنْ اَلْحَظِّ نَصِيبَ فَكَمْ مِنْ حَرْفٍ أَلْبَسُوهُ مَا لَيْسَ فِيهِ
وَلِلْأَسَفِ يَجِدُونَ مِنْ يُصَدِّقُهُمْ بِسَذَاجَةٍ . . .
فَمَثَلاً تَقْرَأُ صُورَةَ مَا بِحُرُوفِ مُعَيَّنَةٍ فَتَفَاجَأَ بِأَحَدِهِمْ يُعَاتِبكَ أَنَّهُ اَلْمَقْصُودُ لَا لِسَبَبٍ وَلَا لِوُجُودِ رَابِطٍ
سِوَى مَا وَصْلَةٌ مِنْ تَأْوِيلٍ وَتَحْلِيلٍ هَدْمِيٍّ . .
:
خُلَاصَةَ اَلْقَوْلِ . .
لِيَكُنْ اَلِاحْتِرَامُ عُنْوَانَ اَلتَّعَامُلِ وَالْوَعْيِ أَسَاسَ اَلْقِرَاءَةِ
وَيَكْفِينَا تَشْوِيهُ اَلْأَمَاكِنِ اَلَّتِي نَتَوَاجَدُ بِهَا ب سَوَادُ اَلْقُلُوبِ وَالظُّنُونِ وَاللَّشَلَلِيَاتْ
فَلَمْ نَأْتِيَ هُنَا إِلَّا لِلْبَوْحِ وَالرُّقِيِّ بِأَفْكَارِنَا وَعُقُولِنَا لَا لِلسُّقُوطِ بِهَا لِلْأَسْفَلِ . . !
عِنْدَمَا تَلَقَّى عَلَى عَاتِقِكَ أَمَانَةَ لَابُدِّ أَنْ تَكُونَ مَسْؤُول أَمَامَ اَللَّهِ عَنْ ذَلِكَ فَتُحَاوِلُ جَاهِدًا خَلْقَ مُنَاخٍ جَيِّدٍ لِلْجَمِيعِ
تُصَنِّفُ اَلْمُنْتَدَيَاتُ وَتُعْطِيهَا شَكْلَهَا اَلنِّهَائِيَّ يَحْدُثُ اِخْتِلَاطَاتِ بَعْضِ اَلْأَحْيَانِ أَوْ تِهَاوْنَاتْ مِنْ قِبَلِ أَشْخَاصٍ غَيْرِ مُبَالِينَ
هُنَا يَتَوَجَّبُ عَلَى إِدَارَةِ هَذَا اَلْمَكَانِ اَلتَّدَخُّلِ مِنْ أَجْلِ تَحْوِيلِ اَلْوَضْعِ إِلَى اِفْتِرَاضِيٍّ أَوْ إِلَى مَا كَانَ عَلَيْهِ . .
وَيَبْقَى اَلْمُنْتَدَى مُلْتَقَى حَرْفٍ وَلَيْسَ أَشْخَاصُ . .
:
@عيون الريم
مُتَمُوسَقَة أَنْتَ عَلَى جِذْعِ اَلرُّقِيِّ وَالْجَمَالِ . .
حَمَاكَ اَلْمَوْلَى يَا نَقِيَّةً ~
.
.
.


 
 توقيع : وهُــم .

,


عَذبَة المعاني . .
مَوْج هَادِر عصف بِالْـ وَهْم غَيْم يُزْهِر ربيع اَلمقِل . .
لَك تَراتِيل اَلوِد والْإجْلال يَا غَالِية . .
شُكْرًا لَك : كَعبَق زُهرَة الياسمين ~



رد مع اقتباس
16 أعضاء قالوا شكراً لـ وهُــم . على المشاركة المفيدة:
, , , , , , , , , , , , , , ,