عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-03-2022, 07:44 PM
عبير الليل متواجد حالياً
 
 عضويتي » 39
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (04:17 PM)
آبدآعاتي » 3,489,946[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » كتابة الشعر والخواطر # التصوير
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
*كيفَ حالكِ مع القُرآن ؟*



*كيفَ حالكِ مع القُرآن ؟*

أعلم جيدًا أنك تتعثرين كثيرًا ، وأنكِ كُلما هَمَمْتي لحفظ سورة تمكن اليأس منك...
وعندما تستمعين إلى شيخ يُرتل كتاب اللّٰه تتسائلين كيف حفظه ؟، وماذا فعل ليثبت بداخله!
وكم قضى من الوقت لحفظه؟

لا بأس ؛ هو كان مثلكِ تمامًا ..
دعيني أقُص عليك شيئًا ..

قضى عمر بن الخطاب عشر سنواتٍ فى حفظ سورة البقرة فقط ، تخيلي !
وكان الصحابة فى عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم وبعد وفاته يحفظون عشر أياتٍ ثم يعملون بها ، ثُم يُكملون عشر أيات أُخرى وهكذا ..
وكانوا يمكثون فى حفظ السورة الواحدة سنواتٍ كثيرة ..
وكانوا يقولون حفظنا العلم وعملنا به ..

دعكِ من كُل هذا ودعيني اُخبركِ بقول ابن القيم ؛ قال :

*من مات وهو يتعلم القرآن ولم يُكمل حفظهُ ، يُتِّمُ الله له ذلك بعد موته* وكأنه مات بعد أن ختم كتاب الله وأتقن حفظه..
*فـ ‏إنّ الله سبحانه وتعالى يُكمِلُ لأهل السعادة من عباده بعد موتهم النقص الذى كان فى الدنيا* ✨.
حتى قيل :
إنّ من مات وهو طالب للعلم كُمِّل له حصوله بعد موته ، وكذلك من مات وهو يتعلم القرآن ..
*فبشراك يا حافظة القران*👑

وصلني أنَّك تُخطئين كثيرًا فى التلاوة ، وتشتكين من بشاعة صوتك أثناء الترتيل ..
وصلنى أنك تحفظين وعندما يحينُ وقت التسميع تتعثرين وترتجفين….

أرأيتِ يا غاليتي: ..
*صوتك الذى تشتكين منه أثناء التلاوة هو من أحب الأصوات التى يُحب الله وملائكتهُ سماعها كُل ليلة!*🌸

تخيلي معىّ الآن ..
أنك تقفين بين *يدّي ملك الملوك ويقول لك يا امتي !*
*حفظت كتابى وأنت فى الدُنيا وكُنت تُرتلينه ، فـ اقرَئي وارتقِي ورتِّلي كما كُنتِ ترتِّلين فى الدُّنيا فـ أنا أُحب تلاوتك ..*🌟🌼
*و يأتى القُرآن فى صورة رجل* ويُعطيك المُلك بيمينه ، والخلد بشماله ، ويُلبسك تاجًا ويقول :
*إىّ ربى شفعنى فيها فيشفع لك وتدخلين الجنة!*😭💕

ألا يَكفيك هذا ؟
لايكفى !

دعكِ من كُل هذا وتخيلي أَن *اللَّٰه إصطفاك من بين المُسلمين جميعًا، ومن بين أهل بيتك وبلدتك لِتُرتلي كتابه ، ويسمعك كُل ليلة*
*يراك وأنت تتعثرين فى الحفظ ويُطلِق لسانك فى المقامات ، ويسمعُك*

‏ألا يَكفيك أنه سيكون لَك *صُحبةٌ فـِى السماء* تعرف صوتك جيدًا وتنتظر سماعك يوم القيامة تُرتلين كتاب الله !

ياغاليتي ..
تاجُكِ يُجهز فى السماء السبع ، وحُليتك تُجهز
*وأفضل السعى هو السعى المختلط بالتعثر ..*😭
*فـ تعثري وقُومي مرة أُخرى وجاهدي ..*🤛🏻💪🏻
*فـ مع كُل تعثُر ترتفع درجتك فى الجنة* ..*كيفَ حالكِ مع القُرآن ؟*

أعلم جيدًا أنك تتعثرين كثيرًا ، وأنكِ كُلما هَمَمْتي لحفظ سورة تمكن اليأس منك...
وعندما تستمعين إلى شيخ يُرتل كتاب اللّٰه تتسائلين كيف حفظه ؟، وماذا فعل ليثبت بداخله!
وكم قضى من الوقت لحفظه؟

لا بأس ؛ هو كان مثلكِ تمامًا ..
دعيني أقُص عليك شيئًا ..

قضى عمر بن الخطاب عشر سنواتٍ فى حفظ سورة البقرة فقط ، تخيلي !
وكان الصحابة فى عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم وبعد وفاته يحفظون عشر أياتٍ ثم يعملون بها ، ثُم يُكملون عشر أيات أُخرى وهكذا ..
وكانوا يمكثون فى حفظ السورة الواحدة سنواتٍ كثيرة ..
وكانوا يقولون حفظنا العلم وعملنا به ..

دعكِ من كُل هذا ودعيني اُخبركِ بقول ابن القيم ؛ قال :

*من مات وهو يتعلم القرآن ولم يُكمل حفظهُ ، يُتِّمُ الله له ذلك بعد موته* وكأنه مات بعد أن ختم كتاب الله وأتقن حفظه..
*فـ ‏إنّ الله سبحانه وتعالى يُكمِلُ لأهل السعادة من عباده بعد موتهم النقص الذى كان فى الدنيا* ✨.
حتى قيل :
إنّ من مات وهو طالب للعلم كُمِّل له حصوله بعد موته ، وكذلك من مات وهو يتعلم القرآن ..
*فبشراك يا حافظة القران*👑

وصلني أنَّك تُخطئين كثيرًا فى التلاوة ، وتشتكين من بشاعة صوتك أثناء الترتيل ..
وصلنى أنك تحفظين وعندما يحينُ وقت التسميع تتعثرين وترتجفين….

أرأيتِ يا غاليتي: ..
*صوتك الذى تشتكين منه أثناء التلاوة هو من أحب الأصوات التى يُحب الله وملائكتهُ سماعها كُل ليلة!*🌸

تخيلي معىّ الآن ..
أنك تقفين بين *يدّي ملك الملوك ويقول لك يا امتي !*
*حفظت كتابى وأنت فى الدُنيا وكُنت تُرتلينه ، فـ اقرَئي وارتقِي ورتِّلي كما كُنتِ ترتِّلين فى الدُّنيا فـ أنا أُحب تلاوتك ..*🌟🌼
*و يأتى القُرآن فى صورة رجل* ويُعطيك المُلك بيمينه ، والخلد بشماله ، ويُلبسك تاجًا ويقول :
*إىّ ربى شفعنى فيها فيشفع لك وتدخلين الجنة!*😭💕

ألا يَكفيك هذا ؟
لايكفى !

دعكِ من كُل هذا وتخيلي أَن *اللَّٰه إصطفاك من بين المُسلمين جميعًا، ومن بين أهل بيتك وبلدتك لِتُرتلي كتابه ، ويسمعك كُل ليلة*
*يراك وأنت تتعثرين فى الحفظ ويُطلِق لسانك فى المقامات ، ويسمعُك*

‏ألا يَكفيك أنه سيكون لَك *صُحبةٌ فـِى السماء* تعرف صوتك جيدًا وتنتظر سماعك يوم القيامة تُرتلين كتاب الله !

ياغاليتي ..
تاجُكِ يُجهز فى السماء السبع ، وحُليتك تُجهز
*وأفضل السعى هو السعى المختلط بالتعثر ..*
*فـ تعثري وقُومي مرة أُخرى وجاهدي ..*
*فـ مع كُل تعثُر ترتفع درجتك فى الجنة* ..




 توقيع : عبير الليل

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس