عرض مشاركة واحدة
قديم 01-06-2022, 07:51 AM   #13


الصورة الرمزية مُهاجر
مُهاجر غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 2392
 اشراقتي » Mar 2022
 كنت هنا » 07-05-2024 (11:26 AM)
آبدآعاتي » 4,273[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
 الاوسمة »
وسام وسام 
 
افتراضي رد: فلسفة المنتديات



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عشتار مشاهدة المشاركة
آل الياسمين
محبة من الله ورحمة تظلكم جميعا
وسيل من الراحة والطمأنينة يغمركم


فكرت وانا اتجول في المنتدى اليوم ..
وقلت لـــ نفسي..
" ماهو المنتدى...؟؟ "
" وكيف بهذة السرعة اصبحت المنتديات
واقع في عالمنا العربي.."
"ولماذا نلجأ الى المنتدى...؟؟
ماسر الأقبال على المنتديات..؟؟
وما سر انشغالنا بها؟
" لمااذا اشتركت أنا في منتدى اصلاً ؟؟؟
ولماذا نكتب؟؟ ولماذا نكون حريصون على قراءة
الموضوعات والردود والسؤال على زملائنا في المنتدى
والاطمئنان عليهم.. وتهنئتهم...و..و..؟؟
رغم اننا نتعامل معاَ في الغالب بألقاب وأسماء مستعارة
والتعامل بيننا يكون عن طريق ازرار الكيبورد
ومشاهدة صور رمزية وتواقيع...
والغريب اننا نجد انفسنا...
نلاحظ غياب العضو الفلاني... او تميّز العضو الفلاني..!
"
"
ماسر فلسفة المنتديات؟؟
ولماذا اقبل عليها شباب العالم العربي بهذه الصورة ؟؟
كيف استطعنا ان نطوع جفاء الكمبيوتر وازراره
الى عالم من المشاعر والاحاسيس ؟؟

تًرى هل جاءت فكرة المنتديات كأحتجاج على الغربة في واقعنا
ورغبة في خلق عالم من افكارنا واحلامنا....؟؟
ماهي فلسفة المنتديات من وجهة نظركم؟
وتُرى هل سنشعر بفراغ فكري ووجداني اذا رجعنا
الى سابق عهدنا بدونها ؟؟

عشتار
لا زلت بين ضفاف الإستفادة أغترف ،
وكم جنيت من المعرفة وبذاك أعترف ،
كفاني التحليق فوق قمم المواضيع التي تُطرح ،
تفتح أبوابا لطالما أُغلقت ولم تفتح ،
نتجول في مراتعها ، ونخالط من تباينت مشاربهم ،
أقكارهم ، طباعهم ، مفردات عباراتهم ، سعة أفق عقولهم ،
سعة صدورهم ، طول بالهم ،

تعلمت :
* أن المرء لا بد أن يقوم ويعيش على مبدأ ،
لا يتنازل عنه ، مالم يظهر له ، ويبتبين له بأن هنالك
ما هو أحسن منه .

* أن الحرف الذي ينطق به قلمي _ بناني _ ما هو إلا حجة عليّ ،
فوجب علي مراجعته ،
لأنه سيكون مبسوطا للملأ ، ويتلقفه العاذر المحاذر ،
والمتربص الحاسد ، والمتأول الجاهل .

* أن الحوار لابد أن يكون حاضرا بين جنباته حسن الظن ،
والتماس العذر ، والتريث قبل إصدار الحكم .

* أن المحاور إذا كان يستطعم ويستمري الجدل ،
فأولى به أن يُتخطى ، ولا يُنظر ، ولا يُلتفت إلى حاله ،
فالوقت أثمن من أن يضيع مع جاهل مُكابر .

* أن قراءة الموضوع بقلب مفتوح ، وعقل حاضر ،
والنظر إليه من الزوايا الأربعة يجنبنا الوقوع في المحاذر .

* أن خلق المرء هو من يٌبلور أفعاله وأقواله ،
وهو معيار التعامل بين أقرانه .

* أن السمت ورزانة العقل ، والمقال هو ترجمان ،
ودليل ، وللإنسان يكون له عنوان .

* أن الإبتذال والإستظراف لحد الخروج عن سياق الخُلق والأدب العام ،
يجلب الإنتقاد والإستحقار ممن يرون الحشمة ، وعدم الخضوع بالقول والإمتهان ،
أما من خالف خط ومبدأ ذلك الفريق ، فإنهم يجدون في ذلك مغنم كبير !
ففيه يكون القضاء على وقت الفراغ ، فهو لهم مفزع وفضاء .

* أن العاطفة تعمي وتصم من كانت له محرك ، وحكم على ما يفعل ويقال ،
ولو أعمت بصره شمس الحقيقة ، وهي في كبد السماء في عز الظهيرة .

* أن من كان له فضل السبق ، وقد مرت عليه السنون حتى ملأ احترامه القلوب ،
فكلامه الحق الذي لا تخالطه الريبة والشكوك ، فهو عن ذلك معصوم ،
ومن يحاول محاورته والدوس على طرفه _ البعض إلى ذلك ينظرون _
فذاك متعجرف ولا يريد من ذلك غير سحب البساط من تحته ، وهو بذلك في غرور .

* تعلمت من أناس معنى التواضع ، رأيت فيهم مالم أره في غيرهم ،
فقد خالطُ وجلستُ مع اناس تشربوا الثقافة ،
ولكن رأيت فيهم ذلك التنازع والتسابق نحو إثبات الذات ،
والتفاخر ، وعرض العضلات !

وفي المقابل ، وفي هذا المكان رأيت خلاف ذلك ،
فيكفيني أخذ هذه العينة ، وغلق الباب على نقيضهم ، والباقي
ممن يوظِّفون الإختلاف ، ليقلبوه ، ويحولوه إلى شقاق وخلاف .

* " أن العادة محكمة " ،
وأن المرء لابد أن ينزل إلى مستوى من يخاطب من الناس ،
ولكن للأسف فشلت في ذلك ! وما زلت أحاول فلست عن ذلك حايد .

* أن الجميع ممن يشاركون مهما كان مستوى مشاركاتهم ،
فلابد أن نجني منهم المغانم ،
فليست مقتصرة تلك المعرفة على من لمع نجمه ،
وعلى وكان من الأسماء البارزة .


" أقتصر على هذا القدر ،
وإن كان هناك البحور من الفائدة ،
ولكن لا يتسع لبسطها المقام
" .


" ويبقى ما ابديته _ لا للحصر _ بعض الفائدة الخاصة بي ،
والتي جنيتها ،وتعلمت منها في هذا المكان
" .

دمتم بخير ...


 

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ مُهاجر على المشاركة المفيدة:
,