اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبوءة حرف
أنا أؤمن بتأثيرها وفاعليتها
إذا أستخدمت بشكل صحيح وفق المنهج النبوي
لكن كيف أرجع لهذا المنهج النبوي
لورجعنا للماضي
هنا جوهر الاختلاف وكشف الحقائق
الموضوع يندرج تحت علم العلاج بالطاقة
وهذه فيها تفصيل واختلاف عالمي
مااحب أتحدث عنه فيه عجائب وتناقضات في الأفعال
من الرافضين للرقية الشرعية
والمتبعين لها بشكل خاطىء وجاهل
الحمدلله على نعمة البصيرة والعافية
شكرا لتواجدك
استاذي
ووجهة نظرك
نعم فالعلاج بالرقية
الذي كان يشمل السحر والشعوذة
والكهانة كلها لعبت دورا مهما
بالنسبة للأزمان القديمة،
حيث كانت الرقية ولاتزال حاليا
تمثل شكال رئيسيا من أشكال الممارسة العلاجية
عند كل الشعوب عبر التاريخ
فهي ظاهرة عريقة وجدت مع وجود الإنسان
ف الرقية كانت متعلقة بالسحر والشعوذة والدجل
حتى يومنا هذا، إلا أنها تختلف في الممارسة العملية
لها من حضارة أخرى
إلى أن جاء الإسلام
وألغى كل أشكال الرقى
التي كانت تمارس في القديم
وعدها من الشعوذة والدجل
الذي يضر بالناس
وأعطاها مفهوم
آخر غير الذي كان يراه الناس من قبل
وأصبحت الرقية في الاسلام
علاجاً قائما بذاته
له قو اعد وأسس سطرها النبي
محمد صلى اهلل عليه وسلم
ورغم ذلك فإن الرقية اليوم
لاتزال تمارس بالشعوذة والسحر
في كثير من البلدان العربية الإسلامية
فكما تفضلت أستاذي نبوءة حرف
نرفض الرقية إن كانت غير شرعية
ويستخدمها أشخاص يستغلون المرضى
فالافضل ان يعالج الانسان نفسه
طبيا ونفسيا وبالرقية الشرعية
فليس احن من الشخص على نفسه
لان المعالجين التقليديين
يعملون على تفريج للمكبوتات المتراكمة
في اللاوعي والتي تنخر جسد المريض
ويصبح هذا التفريج ممكنا
من خلال جو تلاوة تلك الرقى والتعاويذ العلاجية
ويحل المعالج الراقي بسلطته
محل الأنا الأعلى للمريض
من خلال عملية سيطرة نفسية عليه،
يدعمها البخور وترديد التعاويذ،
والادعية والديكور اإليحائي
ويشعر المريض بالارتياح لما يلازمه من حل للتأزم
الكامن في أعماق النفس
والشرح يطول
شكرا استاذي على المداخله المثرية
لسموك جنائن الزنبق
...