قالت :
ملحدون فكريا ربما، لكن تطبيقيا لا أتوقع، أنا لي اختصاصي
البعيد عن الشرع، ولكن لا أقتنع بأسلوب الدعاة اليوم
لدي أحيانا طريقة أفضل لعرض الموضوع، لكن لم أصل
لليقين الذي وصلت له، أبحث عنه.
قلت :
وأنا أتفق معك كون بعض الدعاة يحتاجون لدورات ،
ليخرجوا من رتابة الطريقة التقليدية.
إلى هنا اسكت بناني لأن لدي إلتزامات ،
ولكون الفكرة اتضحت معالمها ولا يحتاج الأمر لكثير من البسط ،
قالت إحداهن :
لا زلت اقول واقول انك تغلف افكارك السوداء بغلاف شفاف من الدين ولكنه فاضح
انا استغرب حقيقة ان اخ فاضل مثل " مُهاجر " يضيع وقته في الرد عليك هو مسكين يعتقد انك بحاجة الى مساعدة
واضح جدا انك تعلم ما تنشره وانت لست مشوش وتبحث عن اجوبة بل بكل بساطة وسواس بطريقة حديثة
وكما قلت :
حماقة وانا دايما الحمقى يثيروا لدي الفضول حتى اعلم كيف يفكرون فلك ان تضع الكسرة تحت الكلمات اذا احببت ان تناقشي كأنثى .
قلت :
وهل يكون التجاهل هو جواب من يبحث عن الذي يمد له يد المساعدة ؟! ويميط عن ما غاب عنه اللثام ؟!
فلو كان الواحد منا جعل نصب عينيه المسؤولية التي على عاتقه بأن يكون داعيا للخير ، لما كان أن يكون ما كان ! أما لنا في نواح التائهين قلب رحيم ؟!
أما لنا قلب يتفطر كمدا عندما نرى شبابنا تأخذهم موجة التغريب ولا يجدون غير السب والتجريح ولا يجدون لهم معين ! فكم من شباب كانوا في مراتع الغفلة غارقون ؟!
يجاهرون بمعاصيهم وبقبيح أفعالهم يتفاخرون ؟! غير أنهم وبعد أن عادوا إلى رياض الإيمان صاروا مشعل هداية وفخرا للإسلام ،
فما نحن إلا واحدا من أولئك ، وإن كنا نختلف عنهم في حجم ونوع المعاصي ، فما لنا لا نكون دعاة خير وطوق نجاة ؟! أنكون دعاة للنار والله يريد لبني الإنسان الرحمة ،
وأن يكونوا من سكان الجنان ؟! كفاكم تقنيطا لخلق الله ، فوالله أن الخير في الشباب ، وما يقصيهم عن الهداية غير هكذا تصرفات ،
نشيح بوجوهنا عنهم وكأن خزائن الجنة بيدينا ، وبيدينا صكوك الغفران .