عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 20-09-2022, 09:24 AM
زهرااء غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 2500
 اشراقتي » Sep 2022
 كنت هنا » 20-09-2022 (06:10 AM)
آبدآعاتي » 2[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
افتراضي يا رسولَ اللَّهِ كيفَ أقولُ حينَ أسألُ ربِّي ؟



- يا رسولَ اللَّهِ كيفَ أقولُ حينَ أسألُ ربِّي قالَ قل اللَّهمَّ اغفِر لي وارحَمني وعافِني وارزُقني وجمعَ أصابعَهُ الأربعَ إلَّا الإبهامَ فإنَّ هؤلاءِ يجمعنَ لَكَ دينَكَ ودُنْياكَ

الراوي : طارق بن أشيم الأشجعي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه | الصفحة أو الرقم : 3115| خلاصة حكم المحدث : صحيح


أنَّهُ سَمِعَ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وَأَتَاهُ رَجُلٌ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، كيفَ أَقُولُ حِينَ أَسْأَلُ رَبِّي؟ قالَ: قُلْ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَعَافِنِي، وَارْزُقْنِي وَيَجْمَعُ أَصَابِعَهُ إلَّا الإبْهَامَ فإنَّ هَؤُلَاءِ تَجْمَعُ لكَ دُنْيَاكَ وَآخِرَتَكَ.

الراوي :[طارق بن أشيم الأشجعي] | المحدث : مسلم| المصدر : صحيح مسلم

الصفحة أو الرقم: 2697 | خلاصة حكم المحدث :[صحيح]


كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مُرَبِّيًا حكيمًا، ومُعلِّمًا رحيمًا، ومُؤدِّبًا عليمًا، ما سأله أحدٌ قَطُّ فخذَلَهُ، فكان الصَّحابةُ يأتونه، فيَسألونه، فيُجيبُهم ويُعلِّمُهم، ويُحسِنُ تأديبَهم.

وفي هذا الحديثِ: أنَّ رجلًا أتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال: "يا رسولَ اللهِ، كيف أَقولُ حين أَسألُ رَبِّي؟"، أي: كيف أدعو اللهَ؟ وكيف أسألُهُ وأطلُبُ منه؟ "قال"، أي: النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "قُلْ"، أي: ادعُ بـ: "اللَّهمَّ اغفِرْ لي"، أي: امْحُ عنِّي وأَزِلْ لي ذَنْبي وخَطيئتي، "وارحمْني"، أي: أنزِلْ وأسبِغْ عليَّ رحمةً مِن عِندكَ، "وعافِني"، أي: وعافِني ونجِّني مِن البلاءِ والمعاصي والآثامِ، ومِن مَرَضِ الجسدِ، ومَرَضِ القلبِ، "وارزُقْني"، أي: وأعطِني رِزقًا حلالًا طيِّبًا، "ويَجمَعُ أصابعَهُ إلا الإبهامَ"، أي: جَمَعَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أربعةَ أصابعَ وهو يُعلِّمُ الرَّجلَ، كأنَّه يُريدُ أنْ يقولَ له: ادعُ بأربعِ كلماتٍ، "فإنَّ هؤلاء تَجْمَعُ لك دُنياكَ وآخرتَكَ"، أي: فإنَّ تلك الدَّعَواتِ تَجمعُ لك خَيْرَيِ الدُّنيا والآخرةِ.
وبدَأ بِالمغفرةِ؛ لِكونِها تطهيرًا وتنظيفًا وتَخليةً مِن أقذارِ المعاصي، وعَقَّبَها بِالرَّحمةِ؛ لكونها كالتَّحلِيَةِ، ثمَّ طلَب الهِدايةَ؛ حتَّى يَعرِفَ الحقَّ ويَستمِرَّ عليه، وبَعْدَ تمامِ المَطالِبِ سأل اللهَ العافيةَ؛ لِيَقْدِرَ على الشُّكرِ، وطَلَبَ الرِّزقَ؛ لِتستريحَ نفسُهُ منْ هَمِّ تَحصيلِهِ.
وفي الحَديثِ: الحَثُّ على أنْ يكونَ الدُّعاءُ شاملًا خَيْرَيِ الدُّنيا والآخرةِ.
وفيه: الحثُّ على طَلَبِ المغفرةِ والرَّحمةِ والرِّزقِ والمُعافاةِ؛ فهي جِماعُ الخيرِ.




 توقيع : زهرااء

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ زهرااء على المشاركة المفيدة: