الاحتراق النفسي
أول مـن تـكـلـم عـن مصطلح «الاحتراق النفسي» هـو العالـم | النفسي (Herbert Freudenberger)، وذلـك عـام 1970م.
ويترجم أيضًا «الاستنزاف النفسي».
«الاحتراق النفسي» هو حالة شعورية تنعكس على النفس والجسد بسبب شدة الإجهاد والعمل عندما تصل لمرحلة تعجز فيها عن تلبية المطالب حولك. الاحتراق النفسي تصيب طاقة صاحبها في مقتل فيفقد بوصلة الإنتاج ويتوقف، وهي مقرونة عادة بالشعور بالاكتئاب بسبب عجزه عن تحقيق المطلوب منه يقترن الاحتراق النفسي بالإحباط وفقدان الأمل والعجز والملل الشديد، والشعور بعدم التقدير بعد كل ما بذله من تضحيات في العمل.
يصاحب من لديه احتراق نفسي فكرة أنه لا يمكنه بذل أكثر مما بذل ،خاصة أن كل يوم يمر عليه أسوأ من الذي قبله وباستمرار ويجب أن نفرق بين الاحتراق النفسي والضغوط النفسية، الأخيرة | إجهاد جسدي لكن روحك لا تزال صامدة ومنتجة، أما الأولى | فيصاحبها التوقف عن العمل. الاحتراق النفسي أكثر ما يصيب | بحيث الأشخاص الذين يعملون في مجالات خدمية وجمهور ب يجب جب أن يلبي توقعات من يخدمهم.
أكثر ما يصيب الاحتراق النفسي الأشخاص الذين لديهم «مثالية» بالعمل او من لديهم طبيعة تشاؤمية. وللوقاية من الاحتراق النفسي يوصي بإجراء التالي:
1. تغيير العمل لعمل مختلف تماما.
2. تغيير طريقة العمل.
3. أخذ إجازات سريعة وقصيرة باستمرار.
4. تفويض العمل.
5. تمارين استرخاء.
الاحتراق النفسي ليس بالضرورة أن يكون في بيئة العمل، قد يكون في سياق العلاقات، مثل العلاقة الزوجية أو علاقات الأصدقاء.
