عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 20-12-2022, 06:03 PM
مرام متواجد حالياً
 
 عضويتي » 392
 اشراقتي » Oct 2017
 كنت هنا » اليوم (03:01 PM)
آبدآعاتي » 60,421[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي للشباب دور مهم في تحقيق الحوار



للشباب دور مهم في تحقيق الحوار
للشباب دور مهم في تحقيق الحوار حيث أن ذلك يؤدي إلى معرفة وجهات نظر مختلفة واكتساب الشباب الثقة للتعبير عن أنفسهم مما يؤدي إلى التغييرات الإيجابية في المجتمع.

ومعرفة المشاكل التي تواجه الشباب مما يساعد على حلها كما يتعلم الشباب مهارات جديدة ويصبح المجتمع مجتمعاً ديموقراطياً، كما عرفت الأمم المتحدة الشباب على أنهم الفئة العمرية التي تتراوح بين الخامس عشر والأربعة وعشرون عاماً.


ويمثل نسبتهم من سكان العالم حوالي 16% وقد تزيد تلك النسبة بمعدل 7% في عام 2030 كما أوضحت الأمم المتحدة أن التحديات التي تواجه الشباب تتمثل في إيجاد فرص عمل وتوفير تعليم ورعاية صحية جيدة.[1][2]

كيفية تنمية الحوار لدى الشباب
وجود قضية مشتركة بين الشباب.
تشجيع الأسرة للأبناء على الحوار.
تشجيع المؤسسات التعليمية الشباب على الحوار.
إيجاد لغة حوار بين الشباب ورجال الدين.
تنمية المؤسسات الثقافية للحوار لدى الشباب.

وجود قضية مشتركة بين الشباب : حيث أن وجود قضية مشتركة يتحدث عنها الشباب تساعد على تنمية الحوار قد تكون تلك القضية سياسية أو دينية ومن فائدتها أيضاً أنها تنمي الوعي لدى الشباب.

ولكن لا بد أن يتعلم الشباب الاستماع إلى وجهات نظر الأخرين دون فرض رأيهم ودون مقاطعتهم أو تجنب نشر معلومات خاطئة.


تشجيع الأسرة للأبناء على الحوار : لا بد أن يشجع الأب والأم على أن يكون هناك حوار بين الأبناء ومن الأفضل أن يكون في وجود الأهل حتى نعرفهم المعلومات والأفكار غير الصحيحة.

ومن الممكن أن يكون الحوار عن قضية معينة أو تنمية مهارة معينة عند الأبناء.

تشجيع المؤسسات التعليمية الشباب على الحوار : عن طريق إجراء المعلم لحوار مع طلابه أو إجراء الأستاذ الجامعي لحوار مع تلاميذه أو تواصل الطلاب مع بعضهم البعض حتى يكون الحوار بناءً.


إيجاد لغة حوار بين الشباب ورجال الدين : عن طريق تحدث الشباب عن أفكارهم وآرائهم حتى يتم تعديل الأفكار والآراء الخاطئة.

تنمية المؤسسات الثقافية للحوار لدى الشباب : وذلك من خلال ورش العمل التي تهتم بقضايا الشباب مما يساعد على تنمية الحوار لدى الشباب.

آداب الحوار
معرفة وجهة نظر الطرف الآخر وإرضاء النفس عندما يكون لديها رغبة في الجدال.
أن يكون جميع الأطراف لديهم ما يكفي من المعلومات عن القضية التي يتحدثون عنها.
أن يتعرف كل فرد عندما يكون مخطئاً.
احترام مبادئ وأفكار ونفسية الطرف الآخر.
الابتعاد عن الألفاظ أو الكلمات غير المناسبة والتي يمكن أن تؤذي الشخص الآخر.
أن يعبر كل فرد عن رأيه بحرية.
أن يكون كل فرد مرناً في التعبير عن رأيه.
أن يكون الهدف من الحوار هو معرفة الحقيقة والصواب.[3]
أهمية الحوار
التعبير عن النفس.
بناء الثقة مع الآخرين.
اكتساب خبرات جديدة.
التعاون.
تحسين علاقتنا بالآخرين.
تعلم المرونة.
التعبير عن النفس : حيث أن الحوار وسيلة رائعة للتعبير عن النفس بالكلمات فالحوار يكشف لك عن آراء وعواطف وأفكار الطرف الآخر.

بناء الثقة مع الآخرين : الحوار هو أسرع طريقة بناء الثقة بين أعضاء الفريق الذين يعملون في مشروع معين وبدون تلك الثقة يفشل المشروع.


اكتساب خبرات جديدة : من خلال الحوار يتحدث الناس عن أفضل تجاربهم كما يمكن معرفة أخبار جديدة عن طريق الاستماع إلى الآخرين.

التعاون : يساعد الحوار على حل المشكلات التي يمكن أن تؤدي إلى انعزال أفراد الفريق عن بعضهم البعض فالتواصل الجيد من أهم أسباب نجاح المشروعات وهو دليل على القيادة الفعالة.

تحسين علاقتنا بالآخرين : عمل صداقات مع الآخرين يكون من خلال التحدث معهم وبدون كذب أما الأنانية وعدم الاهتمام بوجهات نظر الآخرين يهدم العلاقات بين الأفراد.


تعلم المرونة : فالحوار الجيد يعلمنا أن نكون أكثر مرونة كما يساعدنا على فهم الآخرين بشكل أفضل ورؤية القضية من وجهة نظر مختلفة والتوصل إلى حلول للمشكلات ربما لا نستطيع حلها بمفردنا.[4][5]

ما هو الحوار
الحوار هو تبادل الكلام بين الأشخاص يقوم كل شخص بتقديم أدلة وبراهين واقعية وعقلية لإقناع الشخص الآخر برأيه والحوار هو الوسيلة الوحيدة التي يمكن من خلالها إقناع الطرف الآخر.

كما أن الحوار هو سبيل للتواصل والتعارف مع الناس ومن خلال يتعلم الطلاب، وبدون الحوار ينتشر الفساد في المجتمع فهو إظهار للحق دون إهانة الطرف الآخر.


وحتى يكون الحوار فعالاً لا بد من الالتزام بآدابه والتي منها تجنب اتباع هوى النفس وألا يسبب الحوار إضاعة للوقت واختيار الكلمات السهلة والابتعاد عن الغرور عند التحدث عن أفكارك والاستماع الجيد للآخرين.

فالحوار ليس حكراً على طرف دون الآخر، وأن يكون لديك معلومات كافية عن القضية التي تتحدث عنها مما يخلق حواراً ناجحاً والبعد عن النقاش في القضايا التي لا تعرفها.[6]

معوقات تحقيق الحوار
عدم الحرص على الاستماع للآخرين.
استخدام الكلمات البذيئة.
عدم الوضوح.
الاستخدام الخاطئ للغة الجسد.
انعدام الثقة.
إهمال مشاعر واهتمامات الآخرين.
إلقاء الكثير من المعلومات أثناء الحوار.
التحيز لوجهة نظر شخص معين.
الضوضاء.
عدم الحرص على الاستماع للآخرين : من أكثر معوقات الحوار شيوعاً عدم الاهتمام بالاستماع للآخرين فمعرفة آراء الآخرين جزء لا يتجزأ من الحوار الجيد.

استخدام الكلمات البذيئة : يعتبر الاحترام أمراً ضرورياً حتى يكون الحوار فعلاً وهو مهم أيضاً لبناء روابط قوية مع الآخرين.

عدم الوضوح : الكلمات الواضحة تساعد على فهم المعلومات بسهولة فالكلمات غير المفهومة تؤدي إلى الابتعاد عن هدف الحوار وهو إيصال أفكارك بشكل فعال.

كما أن استخدام المصطلحات الصعبة يمكن أن يعيق فهم الآخرين لما تقوله فلا بد أن تعلم أن المتلقي لن يبذل جهداً لمحاول فهم المصطلحات الصعبة ومن الجيد أن تدخل اللغة العامية في حديثك، كما أن الاختلاف في الجنس أو العمر أو الثقافة قد يعيق الحوار الفعال.

الاستخدام الخاطئ للغة الجسد : يلعب التواصل البصري والحفاظ على الابتسامة دوراً مهماً في إيصال الأفكار بصورة فعالة، فإظهار مشاعرك أو إخفائها يؤدي إلى عدم فهم المتلقي لما تقوله.

كما أن الأشخاص الذين لديهم ذكاء عاطفي عالي يتواصلون مع الآخرين بسهولة ويقلل الشعور بالغضب أو القلق أو الخوف عند التحدث معهم.

انعدام الثقة : عندما يكون ليس لديك ثقة مع الشخص الذي تتواصل معه فلن يكون هناك شفافية في الحوار مما يعيق الحوار بشكل فعال.

إهمال مشاعر واهتمامات الآخرين : يجب فهم وجهات نظر الآخرين وتجنب تجاهل رأيهم حتى يكون الحوار فعلاً فاختلاف وجهات النظر لا يعني أنك على صواب.

إلقاء الكثير من المعلومات أثناء الحوار : لا يمكن أن يؤدي أبداً إلقاء الكثير من المعلومات أثناء الحوار إلى تبادل معلومات مفيدة كما أنه يمكن أن يؤدي إلى تحويل الحوار إلى فوضى.

التحيز لوجهة نظر شخص معين : تختلف وجهات النظر بين الأشخاص باختلاف معتقداتهم ونمط حياتهم وتربيتهم فالتحيز لوجهة نظر شخص معين لا يمكن أن يؤدي إلى التواصل الفعال.

الضوضاء : حيث أنها تسبب صعوبة في التركيز وإزعاج للكتلقي مما يعيق الحوار الفعال كما أن الضوضاء تسبب ضعف في السمع مما يصعب فهم المعلومات بنجاح.[7]




 توقيع : مرام








رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ مرام على المشاركة المفيدة:
,