إخوتي وأخواتي الأعزاء : أحدهم أُصيْبَ بمرَضٍ عُضَالٍ ، أَثَارَ زَوَابِعَ شَجَنه ، وعَصْفَ هُوْجِ قُنُوْطِهِ ، ولَعَلَّ فيكم من لو رَفَعَ أَكُفَّهُ للرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ لما خُيِّبَ دُعَاؤهُ ، وما أُنْزلَتْ كَفَّاهُ صُفْرًا !
فأسْأَلُكُم له الدَّعَاءَ ، والتَّضَرَّعَ للرَّحْمَنِ الرَّحيْمِ أن يُزيْلَ ما أَلَمَّ به ، وأَنْ يُبْدِلَ سَقَمَهُ بُرْءًا ، وعِلَّتَهُ عافية ، وضُرَّهُ فَرَجا ، ، وخَشْيَتَهُ أَمْنًا ، وشَجَاهُ سُرُورًا ، وأن يُمَتِّعَهُ بالصِّحَةِ والعَافيَةِ مدى العمر !