الفريكة هي من حبوب القمح الخضراء وتشتهر في المطابخ العربية باستخدامها لتحضير المأكولات الشعبية، لكنها استطاعت في يومنا هذا أن تشهد تطوراً كبيراً وأصبحت من الحبوب المفضلة عالمياً.
فقد بدأت الفريكة بغزو المطابخ الغربية بعد أن اشتهرت حبوب الكينوا بفوائدها الغذائية. فاستطاعت الفريكة التي تشتهر بها منطقة الشرق الأوسط بأن تفوقها أهميةً.
وحول هذا الأمر، أشارت عدّة مواقع غربية تعنى بالطبخ إلى أن هذه الحبوب القديمة تزرع منذ آلاف السنين في الشرق الأوسط وشرق البحر الأبيض المتوسط، إلا أنها لا تزال غير معروفة نسبياً في أجزاء أخرى من العالم.
وعلى غرار الكينوا، الفريكة مليئة بالألياف والبروتين ولكن بأضعاف، إذ تحتوي الفريكة على ضعف كمية الألياف ونسبة أعلى من البروتين.
كما تحتوي وجبة الفريكة أيضاً على أكثر من ضعف الكمية الموصى بها يومياً من الزنك، جنباً إلى الكميات كبيرة من البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم.
فبسبب تركيبته الفريدة يمكن استخدام قمح الفريكة كعنصر أساسي وفعال في النظام الغذائي ولفقدان الوزن.
يُذكر أنّ الجسم يهضم الفريكة ببطء، مما يجعلكم تشعرون بالشبع لفترة أطول وبسبب انخفاض نسبة السكر في الدم، يتم إطلاق الطاقة الناتجة عن هضم الفريكة ببطء في الجسم.