عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 28-05-2023, 02:18 AM
عطر الزهور متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1389
 اشراقتي » Aug 2019
 كنت هنا » اليوم (05:19 AM)
آبدآعاتي » 108,995[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي السلطان المصري الأشرف شعبان بن قلاوون



السلطان المصري الأشرف شعبان بن قلاوون نوى في آخر عهده انو يروح يحج في بيت الله الحرام في الحجاز
فحج فعلا وهو راجع من الحج وتحديداً في العقبة في سيناء اتمرد عليه مماليكة لسبب تافه جدا
المهم السلطان هرب من مماليكة مع شوية أمراء مقربين منه لمصر وهناك عرف ان حصلت مؤامره عليه من مماليك زوج أمة وعينوا ابنة الأمير على سلطان على مصر بداله
السلطان كان مستأمن ابنة عند تاجر مصري فضل يدافع عن ابنة على لحتى اخر نفس لغايه اما المماليك المتمردين اقتحموا بيتة واخدوا الأمير على بالعافيه

المهم ان السلطان راح استخبى في بيت ست كبيرة من اهله بس المماليك المتمردين عرفوا مع الأسف مكان اختبائة وراحوا قبضوا عليه
بعد كده غطوا وشه ولبسوة لبس غير لبس السلطنة
عشان عوام المصريين مايتعرفوش عليه ويحرروه
حرفياً المماليك كانوا مرعوبين لحد الموت من العوام المصريين وهما ماشيين في الشارع
لأن المصريين كانوا بيعشقوا السلطان الأشرف شعبان
سواء عوام او جنود من اصول العامة
فبيقول المؤرخ إبن تغري بردي
" كان المماليك المتمردين خائفون وهم ينقلون السلطان
فلو علم عوام المصريين ان سلطانهم مختطف لحرروه فوراً حتى لو خسروا ارواحهم جميعاً في سبيل إنقاذه
فالعوام كانوا يحبون سلطانهم الأشرف شعبان "

المهم عرفوا يوصلوا لقلعة القاهرة بالسلطان من غير ماينكشف أمرهم وهناك تم اذلا-ل السلطان في مشهد قمة في الخيا-نة والغدر على السلطان اللي كانوا عايشين في خيره وعفى عنهم اكتر من مره بالرغم من خيانتهم المتكررة ليه
بعد كده واحد من مماليك زوج امة راح خنقة بأيدة ورموه بكل وحشية في بير من ابار قلعة القاهرة وسابوه هناك ايام لغايه اما حد من خدمة شم الريحة وعرف ان ده سلطانة الأشرف شعبان
وراح دفنة في مسجد ام السلطان شعبان بجانب قب-ر والده السلطان.

الجنود المصريين اللي اصولهم من العامة واللي كانوا قريبين جدا من السلطان شعروا بالعار ان سلطانهم اتقت-ل وماحدش منهم كان موجود عشان يحمية زي ماحموة قبل كده كتير في التمردات اللي حصلت في عهدة
المهم انهم انتقم-وا من المماليك اللي اتمردوا عليه في العقبة وقتلو-هم فعلياً.

حرفيا مصر كلها كانت حزينة وبتبكي على سلطانها الأشرف شعبان اللي كان اي احتفالية يروحها او اي مناسبة لازم يكون معاه عوام المصريين وجنوده منهم اللي ماكنش بيرتاح غير وهو معاهم
ده غير انو كان من اكتر السلاطين المصريين رحمة لأن تقريبا ماتذكرش ليه مره قت-ل فيها حد او ظلم حد بل كان رحيم حتى مع اللي بيحاولوا يقت-لوه
فالرحمة والمغفرلة على روح السلطان الشهيد الأشرف شعبان بن قلاوون فاتح ارمينيا الصغرى

من اكثر مميزات عهد السلطان شعبان انو كتر من عدد العساكر المصريين النظاميين اللي اصولهم من العامة في الجيش المصري واتبع سياسة تمصير الجيش عشان يخليهم اغلبية دائمة فهو كان بيثق في المصريين اللي اصولهم من العامة اكتر من المصريين اللي من اصول مملوكية.

المصدر :
النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة الجزء 11 صفحة من 72 الى 82




 توقيع : عطر الزهور










رد مع اقتباس