عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 21-07-2023, 12:07 AM
عبير الليل متواجد حالياً
 
 عضويتي » 39
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (03:26 PM)
آبدآعاتي » 3,467,092[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » كتابة الشعر والخواطر # التصوير
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
هذا هو سر السّعادة "الأخلاق عموماً " ،



قصة_رمزيه
َ فـي أحدِ الأحياء منزلين متجاورين ،
في أحدِهم عاشتْ عائلة تعيسة للغاية ،
إعتادَ الزَّوجان على الشّجار والجِدال طول
الوقت* !
وبالمقابل كانَ يعيش في المنزِل
الآخر عائلة سعيدة للغاية ،
السلام والهدوء يعمّ أرجاء بيتهم.

في إحدى الأيّام إستغربت الزوجة* !
كيفَ لهذا الزّوجين أن ينعما دائماً
بالهدوء والسّكينة دون أن يصدر
منهم يوماً ضجيج أو خلاف* !
فذهبت وأخبرت زوجها ، وقالت لهُ
"إذهب وتأكد هل جيراننا في منزلِهم أم لا،
وماسرّ الهدوء الذين ينعمانِ بهِ"* !

تسللّ الرجل وإقتربَ من نافذة منزلِ
جيرانهِم المطلّة على الشّارع، وإسترقَ
النّظر* !
لاحظَ بأنَّ المرأة في المطبخ ، والرّجل
جالس على الأريكة يتصفّحُ الجريدة ،
والأطفال يشاهدُونَ التلفاز.
فجأة..، رنَّ الهاتف ، فقامَ الرّجل ليجيب ،
فإذا بهِ يسقطُ المزهريّة وإنكسرت* !
فنزلَ على رُكبتيه وبدأَ يجمعُ الحُطام
المتناثر على الأرض ، وماهيَ إلا ثواني
ولحقت بهِ زوجتهُ لتساعدهُ...
إعتذرَ منها وقال لها "أنا آسف ، لم أنتبه
لها"* !
ردّت زوجتهُ وقالت لهُ: "لاعليك ياعزيزي ،
أنا هي المذنبة لأنني نسيت إرجاعها
لمكانها الأصلي بعدما قمت بتنظيف
المنزل"* !
بعدها قام جارهم بالإنسحاب ببطئ وعادَ
إلى منزلهِ ، وجدَ زوجتهُ تنتظرهُ عندَ الباب
متلهّف لما جاء به من أخبار* !

- الزوجة: "أخبرني ماذا رأيت"* !

ردُّ زوجها كانَ في غايةِ الرّوعة ، قال لها:
"الأمر في غايةِ البساطة ، سرُّ سعادتهما
يَكمُن في أنّ كليهما (مُذنبْ)* !
وسرّ تعاستنا أنّهُ كلانا على (حق)* !"

هذا هو سر السّعادة "الأخلاق عموماً " ،
علينا أن نتعلم ثقافة الإعتذار والمُشاركة
في تحّملِ المسؤولية ، لنتنازل أحياناً
ونتخلى على الكبرياء ولو مؤقتاً ،
من أجلِ سلامنَا النَّفسي.
هذه الوصفة لاتنطبق على الأسرة فقط ،
بلْ فـي حياتنا عموماً ، فـي " العمل،
الشّارع، السّوق...الخ"




 توقيع : عبير الليل




لااحلل نقل مدونتي وكتاباتي ..
كونوا اسمى من ذلك آحبتي ]





نحن وإن جار الزمان لبرهة.. نبقى الكبار وغيرنا أقزام
ما ذنبنا إن كان يشعر أننا أرقى.. وأن مكانه الأقدام





رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ عبير الليل على المشاركة المفيدة: