تجازف المشاعر حين ينتهي بها الامر
في ارض خصبة تنموا بها وتتكاثر وتتحسن نوعيتها
وتثمر حباا اسطوريا متكافأً مع من تهوى
فينام الشتاء في احضانها دافاءً امناا
لكن يبقى الطريق الموصل لتلك الارض ليس هيناا
بل يمر بمتاعب ومنحدرات وبعض الدبابيس
التي تعترض السير
فتدمى اقدام الحب حتى يصل الى جنته فيستريح متاملا جمال الحياة
وكل يوم يعيد الكرة وكل يوم يتعذب
تلك هي الحياة نرى سعادتها ولكن ليس بمقدورنا ان نعيشها
اذا ما ندفع ثمن التدريب عليها.. وكم نتحمل من متاعب ونوبات فشل
حتى نحقق اليسير من العيش بسعادتها
ولا اريد ان اكون متشائما الى هذا الحد
لكن اريد ان أقنع الاخرين بما اقتنع به.. بسلام وروية
لا تؤثر على القلوب ولا تسحب البساط من اقدام الاخرين
حتى لا تشهر السيوف وتبدء الحروب
ولم يبقى للحب املا يلوح في الافق
لأنه وقع في حرم السلطان.. وبدون أستاذان
فحسبت عليه مجازفة .
صادق الاحساس
الان.......
|