للسلام اهميةٌ كبيرةٌ في حياة الشعوب ، حيث تجعل الناس عندهم شعور بالأمن الدائم على اموالهم ومصالحهم وحياتهم ، وكذلك على اعراضهم أيضاً
يُقرَّب السلام الشعوب من بعض ، ويؤدي الى التبادل التجاري مما يزيد من الرقي والرفاهية
يؤدي السلام الى إعمار الارض ، فبدل المحاربة نتكاتف مع بعضنا البعض للإعمار والازدهار
يزيد من قدرة الانسان على الابداع فتظهر المواهب فى كل مجالات الحياة
تُنقّى القلوب من الحقد والغلّ لأن الجميع سيكون فى سلام دائم
واهم اسباب عدم السلام بين الدول هي :إما أن تكون اسباب سياسية ، أو اسباب اقتصادية
ولطالما السلام هو المطلب الاساسي بين الناس والشعوب
وهذا هو حالنا الآن الخراب والتدمير والقتل والتشريد
ولمصلحة من هذا كله ! ، لا اعلم ! ليس هناك غير دماء منتشرة في كل الأرجاء
هناك صراخ اطفال تمزق القلوب وتقطع الاحشاء
لم ولن يحل السلام إلا بخلو القلوب من القساوه التي باتت تسيطر على قلوب البشر
اكتب كلامي هذا وقلبي يتمزق من هول ما نرى يومياً على شاشات التلفزة ، أو عبر رؤيتنا مشاهد مرعبة من خلال النت
ولقد عرّف المُؤرّخ البريطانيّّ أرنولد توينبي السّلام بمقولة: (عِش ودع غيرك يعيش)
وقصد بذلك أن السلام يجب أن يُمنح للشعب حتى يتسنى الحصول عليه كحالةٍ عامة ، وبما أن السلام نعمةٌ فالحروب لعنةٌ تُصيب الشعوب وتدمرها
لقد خلق الله عز وجل البشر لكي يعيشو فى سلام وليس يعيشوا في حروبٍ وإبادةٍ
وجميعنا مسؤولون عن هذا امام الله ، أين كنا وماذا فعلنا ؟!
أشعرُ وكأنني مُكبلة اليدين ، مربوطة القدمين لا استطيع الحراك ، ولا استطيع أن افعل شيئاً
أشعرُ وكأنني لا استحق الحياة امام صمتي هذا ، لا اعرف ماذا افعل !!
صمتٌ رهيبٌ في عالمنا العربي لما يدور في شعوبنا
لا اعلمُ ولا أشعرُ سوى بقلبٍ ينزفُ بغزارةٍ ولا يستطيع فعل شئ
أشعرُ بالضعف الشديد
ولا أعرف ماذا افعل ؟!!
بقلمى عتاب الياسمين
|
|
|
|
آخر تعديل احمد حماد يوم 22-04-2017 في 01:45 PM.