عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-08-2023, 05:39 PM
همس الروح متواجد حالياً
 
 عضويتي » 525
 اشراقتي » Dec 2017
 كنت هنا » اليوم (02:40 AM)
آبدآعاتي » 1,594,447[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » القراءة..والرياضة.. والطبخ
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي كل ما تريد معرفته عن AppleGPT المنافس القادم لـ ChatGPT





كل ما تريد معرفته عن AppleGPT المنافس القادم لـ ChatGPT

تتبنى آبل عادةً نهج الانتظار والترقب حول التقنيات الناشئة، على عكس منافسيها مثل: جوجل ومايكروسوفت، وهذا ما قامت به في سباق الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي نشهده منذ بداية العام، فقد قدمت معظم الشركات روبوتات دردشة منافسة لروبوت (ChatGPT) منذ ظهوره ولم تبدي آبل أي اهتمام بالأمر، بالرغم من أن تطوير الذكاء الاصطناعي ليس أمرًا جديدًا عليها.
عادة ما يكون تأخر آبل في دخول سباق التقنيات الناشئة من أجل التطوير ورصد السلبيات لتقديم منتج يتفوق على الجميع؛ فهل ستتمكن من القيام بذلك مع روبوت (AppleGPT) الذي تعمل عليه حاليًا؟
أولًا؛ ما هو روبوت (AppleGPT) وما آلية تطويره؟
أشار تقرير جديد من وكالة (بلومبرج) إلى أن شركة آبل تعمل حاليًا على تطوير روبوت دردشة تفاعلي جديد ينافس كل من روبوت ChatGPT و(بارد) Bard من جوجل، و(Bing Chat) من مايكروسوفت، ويطلق عليه موظفو الشركة اسم (AppleGPT).
إذ إن العمل على تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبح من أولويات آبل خلال الأشهر القليلة الماضية، بعدما انتشرت خدمات Chatbots ووظائف الذكاء الاصطناعي في التطبيقات والخدمات.
وفقًا لتقرير بلومبيرج؛ طورت آبل إطار عمل لتطوير نموذج لغوي كبير – مثل: GPT من OpenAI، و(PaLM) من جوجل – ويُعرف داخليًا هذا الإطار باسم (Ajax)، ويعتمد في عمله على إطار جوجل للتعلم الآلي (Google Jax)، كما أنه يعمل على خوادم خدمة (جوجل كلاود) Google Cloud السحابية.
وقد بدأ تطوير روبوت (AppleGPT) بجهود محدودة من مطوري الشركة في نهاية العام الماضي، ولكن أجلت الشركة تطويره وطرحه للجمهور بسبب مخاوف الخصوصية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي التي انتشرت بعد طرح (ChatGPT) واستخدامه على نطاق واسع.
تتبنى آبل نهجًا صارمًا بشأن الخصوصية، إذ تضع الخصوصية قبل ميزات المنتج، لأن حماية الخصوصية هي نقطة الترويج الرئيسية التي تستخدمها الشركة مع جميع منتجاتها.
لذلك لدى آبل عدد من الفرق التي تعمل على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي وإدماجها في منتجاتها، ولكن تحاول حل مشكلات الخصوصية أولًا، حتى مع مساعدها الصوتي (سيري) Siri لطالما كانت آبل أكثر حذرًا من المنافسين، بهدف حماية الخصوصية، بسبب تعرضها لانتقادات كبيرة بسبب عيوب سيري مقارنة بالمنتجات المنافسة من جوجل وأمازون، وسامسونج، ومايكروسوفت.
ثانيًا؛ ما الفرق بين (AppleGPT) و(ChatGPT)؟
يقول موظفو آبل إن روبوت (AppleGPT) يستنسخ حاليًا آلية عمل روبوت (بارد) Bard من جوجل، و (ChatGPT)، و(Bing Chat) من مايكروسوفت، ولا يتضمن أي ميزات أو تقنيات جديدة، كما أن تصميم واجهة المستخدم لم يكتمل بعد، إذ إن آبل لم تخطط لإطلاقه حتى الآن.
ولكن الموظفين الذين تحدثوا إلى بلومبرج أشاروا إلى أن الشركة تعمل على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها باستمرار، لذلك من المتوقع دعمه بميزات جديدة قبل طرحه.
في بداية تطوير روبوت (AppleGPT)؛ اقتصر استخدامه على فريق المطورين الداخليين في الشركة، ومع ظهور مخاوف أمنية من استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، منعت آبل موظفيها من استخدامه تمامًا.




 توقيع : همس الروح


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ همس الروح على المشاركة المفيدة: