رد: سجال روائي .....اماليا ودوق القصر أكين
اماليا ......
بذور الشك تنزرع في قلبي
تارات
مرة تحملني لعجيب التفكر والتفكرات
اتراه جنا وليس من الانس او الكائنات
ام تراه مصاص للدماء المتناثرات
لن ابق هكذا متململة بافكار متبعثرات
يكفيني ما تجرعت حتى الان من الحسرات
تابعت العمل على الحان واغان ومقطوعات
ساعة اتنهد وساعة اصفر وساعة اغني اغنيات
بصوت هادئ كما الخرير في جداول مارات
وفجأة دون انذار
هويت من السماء
لتتلقفني الارض وتقبلني بغيبوبة عدة قبلات
تشتت وضياع فراش ناعم ليس
لي هذا الفراش وليست لي الوسادات
اتراني عدت الى عهد الطفولة
وستدخل امي بكوب من الذكريات
فتحت عيوني متوجسة حيرانة يالل الفاجعات
كان يقف كمارد جني ولكن له جمال يثير الزلزلات
قفزت ويال غبائي حين تركض اقدامي
قبل عقلي بأشواط كثيرات
وهويت كما الشوال من شدة غبائي وكثرة الهفوات
اذرع بل غيوم تلفني وريح كما المسك
كما الورد ودفئ وبعض الشعيرات
داعبت انفي فشعرت اني قد اصبت بلوثة وجسدي اعلن الانهيارات
باكية والدموع تنسكب والعبرات
اودعني فراش الغيم وهمس في اذني همسات
ابق لا تتحركي سأساعدك الى ان تشفي
وهذا امر والاوامر تكاع لا ترسمي وجه الخيبات
بقيت بين الغيم بين النبضات
بين تسلل الشمس وهدوء اصابعه الحانيات
على وجنتي ايام معدودات
وما ان شفيت عدت الى عملي
لكن كان الغيم يلفني طوال الساعات
باتت الحياة اجمل من الحوريات
وبدأت.... لن اخبركم فهذا سر
سأهمسه بأذنه الليلة* بالذات
......
|