عن ابن مسعودٍ رضي الله عنه قال: كان دعاءُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم في العيدين: ((اللهم إنا نسألك عيشةً تقيَّة، ومِيتةً سويَّة، ومَردًّا غيرَ مُخزٍ ولا فاضح، اللهم لا تُهلِكنا فَجأة، ولا تَأخذنا بَغتة، ولا تُعجِلنا عن حقٍّ ولا وصيَّة، اللهم إنا نسألك العفاف والغنى، والتُّقى والهدى، وحُسنَ عاقبة الآخرة والدنيا، ونعوذ بك من الشكِّ والشِّقاق، والرياء والسمعة في دينك، يا مُقلِّب القلوب لا تُزغ قلوبنا بعدَ إذ هديتَنا، وهَب لنا من لدنك رحمةً؛ إنك أنت الوهاب)).
تخريج الحديث:
ضعيف جدًّا: أخرجه الطبراني في "الأوسط" (7572) من طريق نَهْشَلِ بن سعيد عن الضحَّاك عن أبي الأحوَص عن ابن مسعود، به.
قلتُ: في إسناده نَهشلُ بن سعيد، ضعيفٌ جدًّا، قال الهيثميُّ في "المجمع" (2/ 301): فيه نهشلُ بن سعيد، متروك، والله أعلم.
الشيخ طارق عاطف حجازي
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ