عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-09-2023, 10:07 PM
انسكاب حرف
ابتسامة الزهر متواجد حالياً
 
 عضويتي » 27
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (10:13 PM)
آبدآعاتي » 4,126,900[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي تخريج حديث: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم مسترضعا فيهم





تخريج حديث:
وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُسْتَرْضَعًا فِيهمْ


عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم - قَالَ: وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُسْتَرْضَعًا فِيهمْ - فَقَالَ: يَا بْنَ عَبْدِ المُطَّلِبِ، أَنَا رَجُلٌ مِنْ أَخْوَالِكَ، وَأَنَا رَسُولُ قَوْمِي وَوَافِدُهُمْ إِلَيْكَ، وَأَنَا سَائِلُكَ وَمُشَدِّدٌ سُؤَالِي إِيَّاكَ، وَمُنْشِدُكَ فَمُشْتَدٌّ إِنْشَادِي إِيَّاكَ، فَلَا تَجِدَنَّ عَلَيَّ. قَالَ: «نَعَمْ» قَالَ:.... وَفِيهِ: أَتَانَا كِتَابُكَ، وَأَتَتْنَا رُسُلُكَ أَنْ نُصَلِّيَ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ خَمْسَ صَلَوَاتٍ، نَشَدْتُكَ بِهِ أَهُوَ أَمَرَكَ؟ قَالَ: «نَعَمْ»... وَفِيهِ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنْ فَعَلَ الَّذِي قَالَ، دَخَلَ الْجَنَّةَ».



تخريج الحديث:

حسن: أخرجه إبراهيم بن طهمان في «مشيخته» (123) عن سفيان الثوري عن موسى بن أبي جعفر عن سالم بن أبي الجعد عن كريب عن ابن عباس، قال: جاء رجل من بني سعد بن بكر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم مسترضعًا فيهم - فقال: يا ابن عبد المطلب، أنا رجل من أخوالك، وأنا رسول قومي ووافدهم إليك، وأنا سائلك ومشدد سؤالي إياك، ومنشدك فمشتد إنشادي إياك، فلا تجدنّ عليّ. قال «نعم» قال: أَخْبِرني مَن خالقك وخالق مَن قبلك، وخالق مَن بعدك؟ قال: «الله» الحديث: ولم يذكره بِتمامه.



ومن طريقه أخرجه الطبراني في «الكبير» (8150)، واللالكائي في «شرح أصول اعتقاد أهل السنة» (329).



وقال الطبراني فيه: أَخْبِرني مَن خلق السماوات والأرض والجنة والنار؟ قال «اللهعزَّ وجلَّ».



وزاد: قال: نشدتك به، أهو أرسلك بما أتانا كتابك وأتتنا رسلك أن نشهد أن لا إله إلا الله وأن ندع اللات والعزى؟ قال: «نعم» قال: نشدتك به، أهو أَمَرك؟ قال «نعم» قال: أتانا كتابك وأتتنا رسلك أن نصلي في كل يوم وليلة خمس صلوات، نشدتك به، أهو أمرك؟ قال: «نعم» قال: أتانا كتابك وأتتنا رسلك أن نصوم في كل سنة شهرًا، نشدتك أهو أَمَرك؟ قال: «نعم» قال: أتانا كتابك وأتتنا رسلك أن نحج إليه في ذي الحجة، نشدتك أهو أَمَرك؟ قال: «نعم» قال: هؤلاء خمس ولستُ أزيد عليهن! فلما قَفَّا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَمَا إنّه إن فعل الذي قال، دخل الجنة».



واختلف فيه على موسى بن أبي جعفر وهو الفراء.



فقال محمد بن فضيل الكوفي: ثنا عطاء بن السائب وموسى بن أبي جعفر الفراء عن سالم بن أبي الجعد عن ابن عباس قال:... فذكر نحوه، وزاد فيه ذِكر الزكاة.

ولم يذكر كريبًا.



أخرجه الطبراني في «الكبير» (8151) و«الأوسط» (2728) عن إبراهيم بن أحمد بن عمر الوكيعي ثني أبي ثنا محمد بن فضيل به.



وأخرجه ابن خزيمة (2383) من طريق محمد بن أبان، ويوسف بن موسى بن عيسى المروزي قالا: حدثنا محمد بن فضيل به.



ورواه غير واحد عن ابن فضيل، ولم يذكروا موسى بن أبي جعفر، منهم:

1- ابن أبي شيبة.

وهو في «المصنف» (3/ 789)، (11/ 8، 9)، وفي «الإيمان» (4) بتحقيقي.

وأخرجه الطبراني في «الكبير» (8152) وابن عبد البر في «التمهيد» (16/ 171 - 172).



2- محمد بن عبد الله بن نمير، أخرجه الطبراني (8152).



3- محمد بن يزيد، أخرجه الدارمي (657).



4- أبو هشام الرفاعي: أخرجه الإسماعيلي في «معجمه» (312)، ومن طريقه البيهقي في «السنن الكبرى» (7/ 4).



وحديث سفيان أصح، وابن فضيل سمع من عطاء بن السائب بعد اختلاطه.



ولم ينفرد سالم بن أبي الجعد به، بل تابعه محمد بن الوليد بن نويفع عن كريب عن ابن عباس قال:

بعثت بنو سعد بن بكر ضمام بن ثعلبة وافدًا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقدم عليه، وأناخ بعيره على باب المسجد ثم عَقَله، ثم دخل المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في أصحابه، وكان ضمام رجلًا جلدًا أشعر ذا غديرتين، فأقبل حتى وقف على رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه، فقال: أيكم ابن عبد المطلب؟ قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «أنا ابن عبد المطلب» قال: أمحمد؟ قال: «نعم» قال: يا بن عبد المطلب، إني سائلك ومغلظ عليك في المسألة، فلا تجدن في نفسك! قال: «لا أجد في نفسي، فسل عما بدا لك» قال: أنشدك الله إلهك وإله من كان قبلك، وإله من هو كائن بعدك، آلله بعثك إلينا رسولًا؟ قال: «اللهم نعم» قال: فأنشدك الله إلهك وإله من كان قبلك، وإله من هو كائن بعدك، آلله أمرك أن تأمرنا أن نعبده وحده لا نشرك به شيئًا، وأن نخلع هذه الأنداد التي كان آباؤنا يعبدونا معه؟ قال: «اللهم نعم» قال: فأنشدك الله إلهك وإله من كان قبلك، وإله من هو كائن بعدك، آلله أمرك أن نصلي هذه الصلوات الخمس؟ قال: «اللهم نعم».



قال: ثم جعل يذكر فرائض الإسلام فريضة فريضة، الزكاة والصيام والحج وشرائع الإسلام كلها، ينشده عند كل فريضة منها كما ينشده في التي قبلها، حتى إذا فرغ قال: فإني أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله، وسأؤدي هذه الفرائض، وأجتنب ما نهيتني عنه، ثم لا أَزيد ولا أنقص. ثم انصرف إلى بعيره راجعًا.



قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنْ صَدَق ذو العقيصتين دخل الجنة».




 توقيع : ابتسامة الزهر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس