عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-08-2018, 07:01 PM
reda laby متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » اليوم (02:00 PM)
آبدآعاتي » 2,764,532[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
فى مشوار الحياة







فى مشوار الحياة .. تأخذنا خطانا إلى الكثير من الأماكن ..
لنقف فجأة في طرقاتها لنسترجع تلك الذكريات التى حفرت فى حنايا عقولنا ..
فنشتم رائحة كل مامر بنا فى طفولتنا ذات الملامح البريئة ،
ونتذكر أوقات الشقاوة الجميلة !..
ومازال شريط الذكريات يزاحم عقولنا لنتذكر كل بداياتنا ..
بداية الحلم ، بداية الحب ، بداية الفرح ، بداية الطموح ..

ما أجملها من ذكريات وبدايات
تعود بنا إلى إنسانيتنا الجميلة حتى أن لسان حالنا يقول :
ليتنا لم نكبر أبدا !

فى مشوار الحياة .. نمر على أماكن إحتضنت أرواحنا وأحتوت قلوبنا ،
وولدت فيها فرحتنا.. ما أجملها من أماكن تنادينا شوارعها،
فنتخيل إنننا نسمع أصوات من مشوا معنا وشاركونا فيها ..
فتتسمر أقدامنا أمام تلك الأماكن وكأننا لا نريد أن نبرحها !

فى مشوار الحياة ..
تسيطر علينا ملامح أشخاص كنا نتقاسم معهم كل شئ حتى الأنفاس ،
فينتابنا حالة من الخيال الجميل ..
فالطيبة والمشاعر الدافئة كانت دائما وأبداُ تجمعنا بهم ..
وتدمع عيوننا على أحباء رحلوا وتركونا !

فى مشوار الحياة .. نحاول أن نتخلص من إحساس الندم على أخطاء أرتكبناها ، ولا يسعنا سوى أن نتعلم مما مضى كي نتجنب الوقوع في المزيد من الأخطاء !

فى مشوار الحياة .. نبحث عن دفاترنا القديمة ،
نستعرض صفحاتها وننظر بين سطورها لنتذكر مامر بنا من أحداث ومواقف .. يخيل لنا إننا نسيناها لكنها محفورة على جدار نفوسنا وعقولنا .. فنحن لا نملك إلا أن نعري مشاعرنا كي نكتشف من نحن !

وفجأء .. يتوقف شريط الذكريات لنعود إلى واقعنا الذى نعيش فيه ..
كأن أحداً صفعنا على وجوهنا كي نستفيق ..
فنتوقف عن الخيال والأحلام ونعود لنعيش في واقعنا
الذي طغت عليه مشاعر الأنانية والجحود والنكران
حتى إننا نتمنى أن يعود بنا الزمن للوراء ويتوقف !

والأن لا نملك إلا لملمة شتات نفوسنا المرهقة والمكبلة
بقيود في معظمها كانت من صنيعتنا كي نسترد إنسانيتنا المهدرة التى ضاعت منا
في هذا الزمن الذي طغت عليه كل أشكال المادة ..
زمن غاب عنه الحب الصادق إلا ماندر !.. زمن غاب عنه التلاحم والترابط ،
بعد أن وقف كل واحد منا ينظر إلى مرآته كأنه يعيش وحده !

ما أضيعنا إن لم نتعلم من تجاربنا دون النظر إلى ما فات أو البكاء على ما مضى ..
فقد وهبنا الله عز وجل ، أرواح وقلوب وأدوات كفيلة
بأن تعود بنا إلى المسار الصحيح فى مشوار الحياة









 توقيع : reda laby

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ reda laby على المشاركة المفيدة:
,