عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-02-2024, 12:16 PM
نبض المشاعر غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 572
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » يوم أمس (11:36 AM)
آبدآعاتي » 161,461[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
افتراضي عالم ... صغير ... (حصري) ج1 ... إهداء لعيون بيروت












وجّه صاحب الشركة خطاباً شديداً لمدراء أفرعها المنتشرة
في المملكة بأن هناك من يستخدم إتصالات الشركة لمصالحه
الشخصية التي لا تخدم الشركة
... وبدأ أولئك المدراء بمراقبة
الاتصالات بشكل مستمر إضافة للمراقبة من مركز الحاسب الآلي
حيث تدار إتصالات الشركة بفروعها ... ولم يجدوا شيئاً يخدم
مصالح غير مصلحة الشركة ... هنا غضب صاحب الشركة فأخذ
ينبّه مديرة أحد الأفرع بأن متابعتِك لم تكن بالشكل المأمول ثم
ذكر لها أسم الموظف المعني بكلامه ... صمتت مديرة الفرع من
هول ما ذكره مدير الشركه عن أفضل موظفٍ لديها وقال لها:
عليكِ أن تنبّهي الموظف المرح أن يخفف من لطافته في عمله
فظنت أنه ربما يكون السبب في إنزعاج صاحب الشركه منه ...
وهي لا تشكّ بنزاهة موظفها هذا وتدرك أيضاً أنه بمزحه
يحقق للشركه نجاحاً في تعامله ... فبدأت تسجل مكالماته
في أي إتصال يجريه ولكن لا جديد ولا يوجد في مزحه رغبة
بميل أحدٍ إليه سوى فتاة تشاركه طرافته بالمثل فقامت بتنبيه
الفتاة وأن عليكِ ألا تبادليه مرحه ... غضبت الفتاة من المديرة
ثم بكت حين شكّت في نزاهتها مع الموظف وأنها تسهّل
له ما لا ينبغي فعله وبدأ مساعد المديرة يشدّ من عزم
المديرة حتى لا تتساهل مع الجميع ... هنا عرفت المديرة أن
المساعد خاف على منصبة لأن الشاب هو البديل الوحيد له
وأنه قبل فترة وجيزه أخذ إجازه أسبوع وربما زار فيها صاحب
الشركه وأخبره عن الموظف ... إتصلت المديرة بصاحب الشركة
وأخبرته أن موظفي نزيه جداً فأمرها بمراقبته إنه غير مؤتمن
فقالت: هل زارك نائبي شاكر ... فاستشاط المدير أحذرك من
التدخل في إدارتي لشركتي وبإمكاني محاسبتك على حديثك هذا
ولكني سأحفظ لك معروفك بجهدك في تطوير الشركه وتأكدي
أنني قادر على فصله وفصلك معه في حال دفاعك عنه
... ثم
قال: يا ابنتي لا ينبغي أن تهمّك المظاهر فهي لن تربحك سوى
الخسارة
وودعها وأغلق السماعه ... فجلست تبكي في مكتبها
وهنا طرق هشام باب المكتب ... تفضل ... دخل فوجد الدموع
بعينيها واعتذر منها وهمّ بالخروج فنادته واعتذرت منه وقالت:
إن استطعت أن تعود إليّ بعد دقائق ... بدا عليه وجع إبتسامةٍ
تغيّرت ملامحها على وجهه وخرج ... وقبل أن يغلق الباب
قالت له: إجلس ... سأعود إليك سيدتي بعد قليل ... وخرج رغم
مناداته له .. فرحت بخروجه وعادت لتبكي من ظنها أنها أول
مره يتحدث معها صاحب الشركه بهذه اللغة حين كانت تعتبره
والدها الراحل حتى أنه عيّنها سريعاً مديرة للفرع وكل خطأ
(بسبب نصائح نائبها) يجعله يغض الطرف عنها ... وتأكدت من
أن ما يقوم به النائب عكس مصلحتها وإظهاره لحسن نواياه
يخفي خلفها رغبة حصوله على المنصب وإثبات أن أي نجاحات
سابقه لها هي بتوجيهاته وبدت صورة مواقفه تتغيّر ألوانها
إلى سواد نواياه وبدأ رفض هشام وإصراره على عدم تلبية ما
طرحه عليها النائب هو ذات النجاح ... وتتفاجأ إلهام أن صاحب
الشركة فصل هند بعد سماع تسجيل لمرحها مع هشام ... وأن
الورقة التي بيد هشام ذاك اليوم كانت إستقالته وأنه لا يكنّ
لهند إلا إحتراماً بينهما ولا شيء غيره وتأثرا من غيابها عنهم
.. وبعد سنة هاهي تتواجد إلهام وهشام مجدداً بشركةٍ بديلة
ليتقابلا بمقهى الشركة دون أن يعلما ببعض ...وكم فرحت
بتواجده معها وسألته : هل كنت تحبها يا هشام ... هي أكثر
من أخت ومن مجرد موظفه ... بيننا حديث لكنه لم يصل لمرحلة
اللقاء أو حديثاً خارج نطاق العمل
... نفس السؤال وجّهته لها
قبل بدء مشاكل الفرع ... وكانت تصفك بالأخ الكبير لها
لتدرك
أن هند كانت أغلى ثمن حصل عليه هشام من ذلك الفرع ....
وللقصة بقية ...... في جزء 2 .... إنتظروني




 توقيع : نبض المشاعر





اللهم انصر أهل غزة بنصرٍ من عندك


آخر تعديل نبض المشاعر يوم 04-02-2024 في 01:25 PM.
رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
, , ,