عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 29-02-2024, 05:44 PM
عبير الليل متواجد حالياً
 
 عضويتي » 39
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » يوم أمس (10:29 PM)
آبدآعاتي » 3,465,532[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » كتابة الشعر والخواطر # التصوير
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
47 قصة0تحمل0في0طياتها0عبر



قصة0تحمل0في0طياتها0عبر

قال : ابن الجوزي - رحمه الله -

بلغني عن رجل كان ببغداد يُقال له : صالح المؤذن ، أذّن أربعين سنة ، وكان يُعرف بالصلاح ، أنه صعد يوماً إلى المنارة ليؤذن ، فرأى بنت رجل نصراني كان بيته إلى جانب المسجد ، فافتتن بها ، فجاء فطرق الباب ، فقالت : من ؟
فقال : أنا صالح المؤذن ، ففتحت له ، فلما دخل ضمها إليه
فقالت : أنتم أصحاب الأمانات فما هذه الخيانة ؟
فقال : إن وافقتني على ما أريد وإلا قتلتك .
فقالت : لا ؛ إلا أن تترك دينك
فقال : أنا بريء من الإسلام ومما جاء به محمد، ثم دنا إليها
فقالت : إنما قلت هذا لتقضي غرضك ثم تعود إلى دينك، فكُلْ من لحم الخنزير ، فأكل
قالت : فاشرب الخمر ، فشرب ، فلما دبّ الشراب فيه دنا إليها ، فدخلت بيتاً وأغلقت الباب
وقالت : اصعد إلى السطح حتى إذا جاء أبي زوّجني منك ، فصعد فسقط فمات ، فخرجت فلفّته في ثوب ، فجاء أبوها ، فقصّت عليه القصة ، فأخرجه في الليل فرماه في السكة ، فظهر حديثه ، فرُمي في مزبلة .

📚 - ذم الهوى لابن الجوزي صـفحة (409) -




 توقيع : عبير الليل




لااحلل نقل مدونتي وكتاباتي ..
كونوا اسمى من ذلك آحبتي ]





نحن وإن جار الزمان لبرهة.. نبقى الكبار وغيرنا أقزام
ما ذنبنا إن كان يشعر أننا أرقى.. وأن مكانه الأقدام





رد مع اقتباس