عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-03-2024, 03:31 AM
أسير الذكريات متواجد حالياً
 
 عضويتي » 2984
 اشراقتي » Dec 2023
 كنت هنا » اليوم (12:02 AM)
آبدآعاتي » 273,902[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
افتراضي جوانب من حياة الرسول الكريم



من أشهر الشبهات التي يثيرها أعداء الإسلام هي تعدد زوجات رسول الله. أمهات المؤمنين هم ( خديجة وعائشه وسودة وأم حبيبة وأم سلمى وجويرية وميمونة وحفصه وصفية وزينب بنت جحش وزينب بنت خزيمية )

ويقول المستشرقون: إن هذا يخدش نبوة محمد أن يكون له كل هذا العدد من الزوجات

ونقول : إن الذين يقولون هذا الكلام أحد ثلاثة :

أما الإنسان الذي لا يؤمن بدين فهذا لا يرى حرجاً أن يعاشـر آلاف النـساء، ولا يرى في ذلك بأسا ، ولـو كانت زوجة صاحبه ، وما أكثر ما سمعنا بأمثال. فلا محل لكلام هـؤلاء ولا يناقَشون أصلاً ، لأنه ليس لديهم مقاييس يمكن أن تكون معقولة يناقشهم الإنسان عليها .
وأما الذين لهم دين يقول بالتعدد المطلق فهؤلاء كذلك لا نقاش معهم إذ ما أبـيح لهـم كيف يحرمونه على غيرهم .
وأما الذين لهم دين يقول بعدم جواز التعدد كالنصارى الحاليين فإننا نقول لهم : إما أن عدم التعدد هو شريعة االله فهذا غير صحيح بدليل تاريخ الكنيـسة عنـدكم ، وإمـا أن زواج الرسول بهذا العدد من النساء يتنافى مع جلال النبوة . فإن الكتب التي بين أيديكم وتؤمنـون بها وهي كتب العهد القديم ، تذكر أن من الأنبياء الذين تؤمنون بنبوتهم من تزوج بنساء أكثـر بكثير من نساء سيدنا محمد عليه السلام . فلماذا تتناقضون ؟
غير محمد من الأنبياء إذا تزوج أكثر منه فذلك لا يتنافى مع جلال النبوة أمـا هـو فيتنافى ؟

ونضيف أيضا أن لكل من زوجاته صلى الله عليه وسلم قصة وسبب وهي كانت تتفق مع العرف في زمنه. ثم جاء الإسلام بتشريعات وتقنين معجز لنظام الأسرة في الإسلام وشروط تعدد الزوجات وضوابطه. وذلك امر له تفصيل في بحث آخر.




 توقيع : أسير الذكريات

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس