منتديات عبق الياسمين - عرض مشاركة واحدة

05-03-2024, 04:10 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وهُــم .

-

أَهازِيج فِتْنَة ، عَقْد لُؤْلُئي يُطوِّق عُنُق عبق الياسمين . .
غَيمَة تُشْبِه حديث المطر حِين تَهطِل على وَاحَة الجمَال بِفتْنة لََا تُضَاهَى
طُوبَى لِلدَّار ب اِنسِكاب محْبرتهَا ، وَقَلبهَا الرَّقْراق غدق . .

قلم تَتبُّع خطْونَا فِي حِين لَم يُدْرِك أَننَا لـ خطوْه تابعون فِي عَيْن نَفسُها
عَظُيمُةَ شَأنُنَنا وَفِي قُلوبِنَا غظْمنَاها ، وليْس تَعلُّم وَطَّد فِي أَنفسِنا مُتكَأ مِن اَلْمَودة
وأغْفل تمامًا عن تَوطِيد حرْفهَا فِي سُطُور تَخْتال بِمثْل فَخامَة رصْدهَا لِأبْجد
اِكتفَت بِنَا سُطورًا ، وَكَان حُضورهَا لَنَا جُلِّ اِكتِفاء . .

هِي الدُّعابة والْمَرح . .
هِي دِيمة سَخيَّة تُمْطِر الفرح . .
هِي رُوح العبق تَحمُّل أَسمَى مَعانِي اَلوِد والْقرْب والْمحبَّة الجميلة
لـ تَجعَل هذَا المكَان مَأهُولا بِأثرِهَا . .

الصَّفَا المنارة اَلتِي تُهْدِي السُّفن المحمَّلة بِالْوَرْد لِجهة اَلآمِنة . .
بل البوصلة اَلتِي تُحدِّد جِهَات اَلمبْحِر فِي مُحيطَات العبق . . .
وَإِن قَلَّت الصَّفَا هِي مَجمُوعة مِن الشَّواطئ البيْضاء الجميلة لَن أَكُون مُخْطِئة . .
فمهْمَا قدَّمْنَا الأوْسمة وآيات الشُّكْر والْعرْفان فِعْلا لَن نُوَفيهَا حَقهَا . .
شَقِيقَة الرُّوح كُلمَا كُنْت بِقرْبِنَا زاد حُبنَا لِلْمكَان وَأَصبحَت نُفوسنَا أَوطَان . .
مِن عُمْق المنْتدى إِلى زوايَاه كَيفِية المبادرة والدَّعْم والتَّشْجيع . .
لَكِن اَلعُذر اَلكبِير مِنْك وَمِن اَلجمِيع لََا نَستطِيع مُجاراتك . .
كَيْف تِجاريٌّ حَبَّة الرَّمْل هذَا الوطن اَلكبِير . .
وَحدَك الوطن يَا صفًّا وَحدَك مِن يَجُود بِالانْتماء مِن يُلوِّح بِبريقه فِي اللَّيالي الغامقة
أَشعُر كثيرًا بِك أُنْصِت إِلى هذَا الرَّكْض المتواصل بِكلِّ أَمانَة . .
أَحنُو عليْك كقلْب رَءُوم جَرَّاء هذَا اَلجُهد والْبَذْل والتَّضْحيات وَفِي ذات الوقْتِ أَتمَسك بِأنانيَّتي
أن تَبقَى كَذلِك مُتْخِنة بِالْعِشْق لِآل العبق ولَا تَغيبِي عَنَّا لِلحْظة . .

أُفُقا مِن الطَّيِّبة والْكَرم والْمحبَّة أَنْت . .
أدامك اَلْمَولى شمْسًا لََا تغيب عن هذَا الصَّرْح وقاطنيه
وحفْظك اَلْمَولى أَينَما يَممَت طَرفَك . .
,
,
,

على أرصفة عبق الياسمين
كان "ليس وهما" بل هو نبعٌ من رحيق الحقيقة يتجلى في أنوار الواقع،
كشعاع الشمس المشرق ينير دروب االأخوة ،
يوزع على خاصرة شذاها كل المواسم والحقول
إن قام ارتبك المدى
أو سار تبعته الفصول
انتفض الكلام .. سكت الكلام !
"حيث أنك استطعت أن تكون المرايا السليمة"
كل مانُقش هنا:
يبقى مع التاريخ مابقيت فضائله
كنتَ وحرفك إحدى هدايا العيد
قوافل شكري وعظيم امتناني
والكثير من دعوات السعادة تحفك

4 أعضاء قالوا شكراً لـ عيون الريم على المشاركة المفيدة:
, , ,