-
يآآآآآآآآآآآه , كان صَباحِي مُشْرِق أن يَكُون أَوَّل . .
ماتقع عليْه عَيْناي تِلْك اللَّمسات المضيئة . .
والْإبْداع اَلذِي يَشِع نُورًا . . .
على ضِفَاف نَهْر العذوبة نَقِف ونرْتَوي . .
مهْلا عليْنَا سَيدَتِي . .
أَنْتِ تَغرفِين مِن بَحْر الإبْداع . .
وتْسكْبينه فِي لَوْحات مَرسُومة بِدقَّة فَنَّان . .
اِمْتزَجتْ بِهَا الألْوان الرَّائعة بِأجْمل الألْحان . .
جَعلتِي مِن النُّجوم أُهزُوجَة نَقيَّة . .
تَروِي بِهَا عطاشى القلْب . .
ونثرتْ عِطْرهَا بِإرْجَاء الكوْن . .
تَراتِيل صخب فِرْشآتك مُترَفَة . .
هَادِئة وجمييله . .
اِمْتدَّتْ لـِ أَعمَاق الرُّوح حَتَّى صصآبتْ الوتر الحسَّاس . .
لَا امَلْك إِلَّا أن أَقِف وأصفِّق لَك على جَمَال مَا أَلبِستي ال
وَهْم . .
اُعْذُري قُصُور حِرَفي فَهُو لََا يفيك . .
شُكْرًا لَك مِن هُنَا لِيَوم الفنَاء . .
على مَا أَمتِعتي نُواظرْنَا بِه مِن جَمَال رِيشتك . .
إِطْلالتك مُفْرِحة ومميِّزه وَعَساهَا تَدُوم . .
ولجمَال مَا رأيْته لَك كُلِّ الزِّين والدَّلال ,
تَمَّت الإضافة . .
,
,
,