عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-04-2024, 02:14 AM
سبــيعي غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1627
 اشراقتي » Apr 2020
 كنت هنا » 21-05-2024 (07:28 PM)
آبدآعاتي » 758,973[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإعلام!
موطني » دولتي الحبيبه Kuwait
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي كيف أصاحب ابنتي؟ ..~



سعى كل أم لإنشاء علاقة قوية مع ابنتها منذ طفولتها، ومع مرور السنوات، تكبر الفتاة لتتوطد تلك العلاقة، لكن دائمًا ما يتردد هذا السؤال الشائع على لسان كثير من الأمهات " كيف أصاحب ابنتي؟"، بمجرد بلوغ مرحلة المراهقة تطرأ بعض التغيرات السلوكية والنفسية التي قد تجعل الفتيات المراهقات أكثر سرية ويفضلن العزلة، كما تزداد رغبتهن في الاستقلال سواء نفسيًا أو اجتماعيًا، لذا لضمان نجاح علاقتك بابنتك، عليكِ البحث عن كافة السبل لبناء جسر قوي يقربها منكِ كي تتمكني من التعرف إلى مشكلاتها وأفكارها الخاصة، من خلال المقال التالي، تعرفي في خطوات بسيطة كيف تكون ابنتك صديقتك المقربة مع أفضل الحلول لمشكلات الأم مع ابنتها.


كيف أصاحب ابنتي؟



أصاحب ابنتي؟ _تقبل الاختلاف


لا تتوقعي من ابنتك أن تكون مثلك تمامًا، بل تقبلي اختلافها وصفاتها الفريدة، قد تتفاجئ كثير من الأمهات عند اكتشاف مدى اختلاف ابنتها عنها، كما قد تنزعج حيال ذلك، هذا التوقع غالبًا ما يكون أكبر عائق أمام العلاقة بين الأم والابنة، لذا عليكِ تقبل ذلك وعدم محاولة تغييرها أو فرض اهتماماتك الخاصة عليها.


أصاحب ابنتي؟ _كوني شخصًا حقيقيًا ليس مجرد أم


مع تقدم ابنتك في السن، ابدئي التواصل معها ليس كأم فحسب، بل كشخص حقيقي لديه أفكار ومشاعر واهتمامات خاصة، أغلب الأوقات يفكر الأبناء في الأم كقالب نمطي موجود للحب وتلبية احتياجاتهم فقط، لكن مع نضج ابنتك، قد تحتاجين لتوضيح فكرة أنكِ بالفعل امرأة أيضًا، يمكنكِ القيام بذلك من خلال مشاركتها بعض كتبك المفضلة أو التحدث حول هوايتك المفضلة وذكرياتك السعيدة أو الحزينة.



أصاحب ابنتي؟ _قضاء كثير من الوقت معًا

كي تسحبي طفلتك إلى عالمك الخاص، شاركيها ساعاتك اليومية في أثناء العمل واللعب وشاركيها في إنجاز المهام اليومية، عادةً ما تترابط النساء عندما ينجزن شيئًا معًا، على سبيل المثال شاركيها في مهمة لتحضير بعض الحلوى المنزلية أو في مهمة تنظيف معينة، مع الضحك والحديث وقضاء وقت مميز.


أصاحب ابنتي؟_التراحم وعدم توجيه اللوم


دائمًا ما ينظر الأبناء للآباء بنظرة خوف نتيجة للمواقف المتراكمة، ما قد يعيق بناء علاقة صداقة قوية بينكما، لذلك تحتاج ابنتك لرؤيتك كشحص رحيم يمكنها التحدث إليه بشكل منفتح وتثق به لمشاركة أسرارها الخاصة وأخطائها، سواء كان الأمر متعلقا بالدراسة أو الأصدقاء أو غير ذلك، استمعي لها دون إصدار أحكام ووجهيها بشكل صحيح مع السماح لها باتخاذ القرارات المناسبة، لكي تقومّي سلوكياتها بشكلٍ صحيح.


أصاحب ابنتي؟ _شاركيها أسرارك لكن بحرص

على الرغم من أهمية بناء علاقة صداقة قوية مع ابنتك، فهناك بعض الأشياء التي لا يمكنكِ مشاركتها إياها، فقد ترغب في مقارنة ما حدث في صغرك مع ما تمر به، لكن ليس بالضرورة أن يكون ذلك صحيح، لستِ في حاجة لإخبارها بمواقفك الجريئة مع أصدقائك أو أخطائك التي وقعتِ بها مبكرًا كي لا يصبح ذلك أمر مقبول لديها.




 توقيع : سبــيعي



آخر تعديل سبــيعي يوم 10-04-2024 في 02:17 AM.
رد مع اقتباس